رواية كنت أبحث على هاتف أختي حتى ماتت قبل أسبوع
رغم نبرة التهديد في الرسايل الا ان ندي كانت مرحه، كانت بتسخر من الشخص ده!
فكرت في حامد مره تانيه وازاي كان بيعيط في جنازة ندي وعاتبت نفسي اني فكرت فيه بالشكل ده.
اخر رساله كانت مكتوبه افتحي يا ندي
انا هقتلك يا ندي، دا كان نفس تاريخ مoت ندي
رجعت افكر في ذكريات اليوم ده، كنا كلنا خارج البيت في فرح ابن خالتي ما عدا ندي الي قالت انا تعبانه وهانتظر في البيت.
حامد؟ مره تانيه اسمه ظهر في بالي، كان معانا في الفرح وكان بيرقص مع ابن خالتي انا فاكره كويس كل حاجه!
اضطرينا نبات عند خالتي ولما رجعنا البيت ودخلت اصحي ندي تفطر معانا لقيتها ميته.
مبقيش شك دلوقتي انا متأكده ان ده هو الي حصل!
حامد اخويه كان متربي عند جدتي، كان عايش معاها،
مرجعش البيت غير لما دخل الجامعه، كان غامض ووحيد، أفعاله كانت غير متوقعه
وغريبه.
انا ليه بفكر بالطريقه دي؟ حسيت اني بنت وحشه لاني بفكر في اخويا بالطريقه دي.
حسيت ان دماغي هتنفجر من الصداع، سيبت التليفون ونمت
الصبح لما قمت من النوم مكنتش قادره ابص في وش حامد
مش عارفه ليه كنت خايفه منه
كان دايما بيتهم والدي ووالدتي انهم بيحبونا اكتر منه، وانهم ابعدوه عن البيت وسبوه عند جدتي.
قلتلهم هروح معاكم
اضغط على متابعة القراءة