عمرى ما كنت اتخيل
المحتويات
واغتصاب واهل البلد يشهدوا ان كان بينا خناقة ساعة الفرح وتطبخ وتعدي بشوية شهادات زور على شوية علاقات واحنا فرقة شعبي وشوية آلاتيه وبيتقال عننا كتير وقليل فساعتها كنت بحاول انتفض من ايد اللي ماسكيني خاصة وانا شايف امل بتبص ناحيتي وبتستنجد بيا وهما ساحبينها ناحية عربياتهم وبتقول_الحقني يا سيف
كانت اول مره تقولي يا سيف من غير استاذ وكانت اول مره احس اني عاجز قدامها واول مره اتمنى ان اللي جواها يطلعوكانوا خلاص سحبوها ناحية العربيات بتاعتهم
لان كان واضح انه مش جاي لوحده المرة دي
ولما الخيالات دي وصلت عندنا بدأت تلف حوالينا وحوالين العربيات التلاته ماكانش حد تقريبا واخد باله منهم الا انا لان على انوار العربيات الطوليه في منطقة ضلمه مقطوعه ورجاله كتير بتتحرك ممكن اي حد يشوف اي خيالات
لكن الغريب ان الخيالات فجأة اختفت بعد ما حامت شويه حوالينا
وكانوا الرجاله سحبوا امل ودخلوها في الكنبه الخلفيه في العربيه اللي ورا من الاتنين بتوعهم
وقعد جنبها من كل ناحية راجل وركب اتنين قدام
اما العربيه الاولى فكان ركبها اتنين وفضل اتنين ركبونا الميكروباص تاني ووقفوا معانا يحرسونا بالسلاح مش عارف بقا هل لغاية ما امل ترجع ولا هياخدونا بعربيتنا وراهم
كانت عماله تروح يمين وشمال بانحرافات حادة مع زيادة فجائية في سرعتها ومع واحدة من الانحرافات دي ومع السرعة العالية العربية اتقلبت في الارض الزراعية اللي على شمال الطريق كام قلبه متتاليه والغريب ان ماطلعش منها حد اما العربية اللي فيها امل فماكانتش اتحركت لسه لكن الغريب ان كان فيها سكون مريب مافيش اي صوت طالع من ناحيتها ومافيش اي حد من رجالتها نزل يشوف ايه اللي حصل لعربيتهم التانية لما فجأة دماغ واحد من اللي قاعدين جنب امل لقيناها بتكسر ازاز باب العربيه ودماغه بتطلع من الازاز وعينيه مبرقه وبيقول الحقونااااا وكان واضح ان قطعة ازاز استقرت في رقبته وبدأت ټنزف بغزارة
وطول الطريق أمل ماكنتش بتنطق ومذهوله
وانا نفسي مړعوپ مړعوپ من كمية الدم اللي حصلت والناس اللي ماټت ومصيرنا احنا هيكون ايه هل ممكن احنا اللي نلبسهالغاية ما وصلت القاهرة ومجرد ما وصلنا دخلت شقة البنات وقعدت على كنبة الصالة وامل قعدت جنبي فبقول لها_خير يا امل الحمد لله انها عدت على خير...
فقلت لها مالك يابنتي مابتتكلميش ليه
فلقيتها زي ما تكون بتجاهد عشان تنطق واللي خرج من لسانها_ماااااااااا فاااااااا بااااااا
امل ما كنتش بتنطق..
كانت بتحاول تتكلم كل ما اكلمها ومش قادرة..
امل اتخرست..
اللي عليها عقد لسانها عشان مايتكررش اللي حصل تاني
ساعتها ماكنتش عارف اعمل ايه بالظبط
وفي نفس الوقت مش عارف ايه اللي هيحصل بخصوص اللي ماتوا دول كلهم وهل ممكن اسمنا يتذكر في الوسط
ولا لا..
وقعدت تلات ليالي لا برد على تليفونات ولا بتكلم مع حد وكنت بقول يمكن حالة امل تكون مؤقتة ويمكن القتل اللي حصل دا يعدي على خير لغاية ما اليوم
متابعة القراءة