رجل فقير تزوج من إمرأة وأنجبا طفلًا فقرر الرجل السفر لطلب العيش

موقع أيام نيوز

تبين أن الجثث كانت لقطاع طرق سرقوا أحد المارة ثم جاءوا إلى هذا المكان لتقاسم الغنائم بينهم.

ولكن اختلفوا فيما بينهم وانتهى الأمر بقتل بعضهم البعض باستخدام المسدسات. أخذ الرجل الذهب ووضع مسدسًا جانبًا، ثم واصل طريقه. في المساء، وصل إلى منزله.

فتح الباب الخارجي وأتجه إلى ساحة الدار. قال لنفسه: سأنظر من النافذة لأرى ماذا تفعل زوجتي. رآى من النافذة المفتوحة غرفة مضاءة بها طاولة مليئة بالطعام. كانت زوجته ورجل آخر يجلسان عندها. 

ارتعد الرجل من الصدمة وقال لنفسه: لقد خانتني زوجتي وعاشرت رجلًا آخر في منزلي!

أمسك المسدس وأشار به داخل البيت. لكنه تذكر نصيحة العجوز الثالثة بأن يعد حتى خمسة وعشرين قبل اتخاذ قرار. قرر الرجل العد حتى خمسة وعشرين ومن ثم إطلاق النار. 

بدأ بالعد: واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة، خمسة...

في هذه الأثناء، كان الشاب يتحدث مع الزوجة قائلًا: يا أمي، سأذهب غدًا للبحث عن والدي في هذا العالم الواسع، إنه صعب أن أعيش بدونه.

 ثم سأل عن عدد السنوات التي مضت على رحيل والده. قالت الأم: مرت عشرون سنة يا ولدي، كان عمرك شهرًا واحدًا عندما غادر والدك.

ندم الرجل على تفكيره السابق وقال لنفسه: لو لم أعد حتى خمسة وعشرين لأرتكبت مصيبة لا يُطاق. صاح من النافذة: يا ولدي، يا زوجتي، تعالوا واستقبلوا الضيف الذي طال انتظاره!

الحكمة المستفادة هنا هي أننا يجب أن نفكر قبل اتخاذ أي قرار حتى لا نندم في النهاية، سواء كانت القصة حقيقية أم خيالية.

تم نسخ الرابط