ركبت الميكروباص

موقع أيام نيوز

وبعدين قال لنفسه: طب ما ممكن كانت تبدل مكانها مع حد تاني يلا المهم إني وصلت، وبعدين خبط على رأسه وقال: الدفتر بتاعها أروح أكمل كلامها اللي جذبني دا كأنه بيمثلني أنا بيعبر على اللي ماعرفتش أقوله

وجاب الدفتر من تحت رأسه، وبدأ يقرأ وهو مازال على نايم واندمج مع كتاباتها

وفجأة وجد رقمها في أحد الصفحات، وقعد عالسرير وقال: طب كدا عرفت رقمها حاجة توصلني لها أتصل بيها وأعرفها إن دفترها معايا ولا إيه؟

وقرر يتصل بها ولكن كان موبايلها مقفول

طارق: يلا أبقى اتصل بها بعدين….أوه نسيت المشوار اللي رايحه، وقام يجهز

عند هدير كانت بتلم حاجاتها وبتبص في موبايلها تشوف الساعة كام لقيته مقفول

هدير بضيق: خلص شحن نسيت إني أشحنه امبارح أنا مكنتش فايقة أصلا، وعرفت المدير إنها خلصت وماشية

ركبت مواصلة ووصلت البيت، ودخلت تجهز عشان العريس اللي جاي بعد نص ساعة

خلصت وكان العريس بيرن الجرس، وكانت هدير واقفة عند المطبخ، وشافت مامته دخلت الأول

هدير: ياكش يكون حلو كدا

دخل العريس ولكن كان وشه لباباها وضهره لها

هدير: إيه شغل التشويق دا ماتبص يابني خليني أشوفك بدل ما الفضول عامل شغله

دخلوا الصالون، وبعدها مامتها دخلت المطبخ وقالت: يلا يا هدير هاتي العصير واطلعي

هدير: ماشي يا ماما

مشيت مامتها قدامها، وهدير خدت العصير ودخلت وراها وقالت: السلام عليكم

ردوا السلام، وقعدت جنب باباها

والدة العريس: بسم الله ما شاء الله بنتكم محترمة وخجولة

والدة هدير: تسلمي يارب

والدة العريس: طب ما نطلع في الصالة ونسيبهم يتعرفوا على بعض

والد هدير: تمام مفيش مشكلة

طلعوا، واتكلم العريس: ازيك يا هدير

رفعت هدير وشها ولسه هترد قالت: أنت

هو بصد@مة: أنتِ!!!

ياترى مين العريس؟

يتبع….

تكلم العريس وقال: ازيك يا هدير

رفعت هدير وشها وقال بصد*مة: أنت

العريس بصد*مة أيضا: أنتِ!!!

هدير بعصـ ـبية: يعني جاي بكل بجا*حة عشان تطلب إيدي قال يعني هوافق عليك؟!

العريس: قال يعني كنت أعرفك عشان أجي أتقدم لواحدة لسا*نها طو*يل

هدير: بص أنا مش هرد عليك، واتكل على الله يلا

العريس: لأ مش ماشي، وصراحة دخلتي دماغي وهتجوزك

هدير: في أحلامك يا عسل

العريس: الحمد لله أحلامي بتتحقق كلها

هدير: استغفر الله العظيم

العريس: اللهم قوي إيمانك

هدير: يا مسهل يارب

العريس: نتكلم جد بقى اسمي محمود لسه بادئ شغل النهارده في شركة صغيرة كدا بس الحمد لله المرتب كويس

وبدأ يتكلم عن نفسه وهى بتسمعله بانتباه

هدير: تمام اسمي هدير بشتغل في مؤسسة بقالي خمسة شهور وبدأت تتكلم عن نفسها أكتر

محمود: تمام وننسى الموقف الر*خم اللي كنا فيه من يومين

هدير بتراجع بذاكراتها لورا يوم ما خبـ ـطت فيه وكانت متأخرة عالشغل وو*قعت الورق اللي كان معه ومعتذ*رتش

ووقتها محمود ز*عق وقال: إيه الناس دي قلـ ـيلة الذ*وق دي

سمعته هدير ورجعتله تاني وهى متعـ ـصبة وقالت: لو مكنتش متأخرة كنت عرفتك قلـ ـة الذ*وق بجد ومشيت وهو بيز*عق

هدير رجعت للحاضر وقالت: تمام هصلي استخارة وردي يوصلك مع بابا

محمود: تمام، ودخلوا أهلهم ووضحوا ومشي محمود ووالدته

تم نسخ الرابط