ركبت الميكروباص

موقع أيام نيوز

دخلت أوضتها تكلم صاحبتها همس

همس: بجد ربنا ييسر الحال يا حبيبتي وأشوفك بتتمر*مطي مر*مطتي العسل دي

هدير بضحك: يابنتي دا أنتِ لسه ماشوفتيش المر•مطة اللي على أصولها

همس بضحك: دا كله ولسه ماشوفتهاش لأ أنا بقول أنسحب أحسن

هدير: لقد فات الأوان يا هموسة

همس: أنتِ مرتحاله؟

هدير: أكذ*ب عليكِ لو قولتلك إني مرتاحة لأني مابعرفش أحدد إحساسي

همس: وامتى هتعرفي تحدديه؟

هدير: الله أعلم، لكن هصلي استخارة وأقولهم الرد وربنا يستر

همس: يارب

هدير: عايزه حاجة عشان عارفه إنك تعبا*نة وعايزه تنامي

همس: سلامتك يا حبيبتي

نتعرف على همس«صاحبة هدير وفي عمرها، متجوزة من سنة وحامل»

عند طارق كان قاعد بيفكر في كل كلمة هدير كاتباها، بعد لما رجع من مشواره، وبعدين قرر ينام عشان ينزل يدور على شغل تاني

في اليوم التالي هدير قالت لأهلها إنها موافقة عالعريس

وجهزت وراحت شغلها وبتكمل اللي بدأته

عند طارق فضل طول اليوم يدور على شغل وفي ملقاش ورجع البيت حز*ين

أهله كانوا عرفوا إنه خسر شغله وكانوا زعلا*نين عشانه

والدته: اصبر يابني وربنا مش هيسبك كدا ز*علان وحز*ين، وربنا هو اللي بيرزقنا يا حبيبي

طارق: أنا ز*علان عشان اطر*دت من الشغل وأنا مظلو*م يعني المدير كان بيتحـ ـجج بأي حاجة عشان يشغل الموظف الجديد مكاني ليه يعمل كدا، وهو عارف إن دا كان غـ ـصب عني وأنا عمري ماغلطت في شغلي وبكون بخلصه أول بأول

والده: مبقاش ليك رزق هناك يابني، وربنا هيعوضك بكل خير صدقني، ولعله خير

طارق بتنهيدة: بإذن الله

هدخل بقى أنام عشان تعبـ ـت من اللف عشان أشوف شغل حتى لو مرتبه عادي لغاية ما أرجع ألاقي شغل بشهادتي

والدته: ماشي يا حبيبي ومتفكرش كتير عشان متتـ ـعبش

طارق: ماشي يا أمي، وباس أيديهم ودخل ينام

ولكن جاب دفتر هدير بيقرأ كلماتها اللي بتحكي اللي بيمر به، وفيها نصايح بتريحه

عند هدير كانت قاعده عالسرير بتكتب في دفترها الجديد الحكاية اللي انطلبت منها، وبعدها كتبت الشئ نفسه اللي حصل معها في المواصلات يوم ما قابلت طارق

دخلت والدتها وقالت: احنا عرفنا محمود بموافقتك وهيجوا بكرة عشان نتفق

هدير: تمام يا ماما

والدتها: تصبحي على خير يا حبيبتي

هدير: أنتِ من أهل الخير

بقلم إيسو إبراهيم

قفلت هدير الدفتر، وراحت تنام

في اليوم التالي كانوا بيقروا الفاتحة وكانوا فرحانين

هدير كانت مقررة ماتعملش خطوبة كبيرة، ولكن قالت تكون ما بينا وتعزم صاحبتها

وانتهى اليوم بعد ما هدير كلمت همس وقالت لها على اللي حصل

تاني يوم كان محمود بيلبس هدير الدبلة رغم ر•فضها إنه يلبسها لها، ولكن والدتها ر*فضت تلبسها لوحدها وخلت محمود يلبسها لها، وكانت هدير مضا*يقة وهمس طبطبت عليها

عند طارق كان بيكلم واحد صاحبه اللي مسافر، وكان بيحكيله على اللي حصل

صاحبه: ماتز*علش يا طارق، وبعدين قولتلك سافر مرضيتش

طارق: مش عايز أسيب أهلي لوحدهم، وأنا كنت ماصدقت لقيت شغل كويس

صاحبه: خلاص يا عم سافر محتاجين عندنا محاسبين؛ لأنك ممكن متلاقيش شغل أصلا تاني بسهولة

طارق: سيبني أفكر يا أحمد وبعدين هقولك

أحمد: ماشي

طارق شاور أهله، وهما قالوله يسافر أحسن، وبالفعل بدأ يعمل الأوراق اللي خاصة بالسفر بعد لما أحمد بعتله

وبعد أسبوع كان بيجهز شنطته، وراح المطار ومعه أهله اللي بيسلموا عليه

تم نسخ الرابط