رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله
المحتويات
ب غباء..
إيه عجبك
جواد پغضب..
فين ضهر الفستان!!
مفيش..
جواد پغضب أشد بسبب برودها..
أنت جايه تفرجي ضهرك للناس
ليان بضيق..
في إيه يا جواد و بعدين ما أنا حاطه شال أهو
كان شال من القماش الشفاف .. أخذ الشال منها و رفعه أمام أعينها قائلا بغيظ...
و ده بقى المفروض يعمل إيه!
نظرت له بضيق و لم ترد عليه ل يقوم هو بنزع الجاكت الخاص به و وضعه عليها قائلا ب تحذير...
ليان بحنق و هى ټضرب أحدى أرجلها بالأرض كالأطفال..
بس كده شكل الفستان هيبوظ
أقترب جواد منها مغمغما پغضب..
شكله يبوظ بدل ما وشك هو اللي يبوظ فاهمه
لم يعطيها فرصه للرد ل يجذب يديها و يتجه بها للداخل ل تتبعه دون أن تتفوه ب شئ .. مر بعض الوقت و كان الجميع يتابعون ذلك الثنائي الذين تراقصون على أحدى أنغام الموسيقى الهادئه و يحتضون بعضهم ب عشق جارف منهم من ينظر لم ب سعاده و منهم ب حقد و البعض الأخر يتمنون أن يكونوا مثلهم ..
أخيرا بقيتي معايا يا برائتي
براء ب همس..
سليم
قلبه..
أنا بحبك
توقف عن الرقص ل يبدء بأستيعاب ما قالته إبتعد عنها قليلا و نظر لها ل يجد وجنتيها أصبحت ك حبات الفراوله فقط من كلمه واحده و هى صاحبتها .. يعلم أن ل كل شخص نصيب من أسمه و لكن ليس بتلك الدرجه من البراءه ..
نظر لها سليم ب عشق هامسا..
براء بتلعثم..
ب بحبك
جذبها مرة أخرى الى أحضانه مشددا عليها ب قوه قائلا..
أنا لولا الناس ديه كان بقى في كلام تاني .. بس أنا هتصرف
نظرت له براء ب عدم فهم ل تجده يشير الى الى منظم الحفل لأنهائه و بالفعل دقائق و قد أنتهى كل شئ و بدء الجميع بالذهاب ..
كاد أن يذهبوا هما أيضا و لكنه أوقفه صوت بدى مألوفا له قائلا ..
نظر سليم خلفه ب صډمه و لكنه أخفاها ب براعه قائلا بأبتسامه بارده..
هشام .. الله يبارك فيك
كويس إنك فكرني
سليم بجديه..
طبعا .. هو أنت تتنسي
هشام بخبث..
زي ما أنت كمان متتنسيش
صمتا قليلا و هما ينظرون ل بعض بتحدي و كأنهم سيقيمون أحدى الحروب الأن .. نظر هشام ب وقاحه الى براء التى كانت تنظر لهم ب عدم فهم ل يقول و هو يقترب..
جذبها سليم ل تكون خلف ظهره ل يقول الى هشام پحده..
أتعلم تبص على أدك يا هشام
ما أنا طول عمري كده لحد
ما قررت أكبر بقى
سليم ب قسوه..
يبقى ساعتها هتندم
هشام ب سخريه..
هنشوف يا دوك
لم يعيره سليم أهتمام اكثر من ذلك ل يجذب براء خلفه و ذهب..
اذكروا الله
صعدوا الى الجناح الخاص بهم بالفندق كانت براء تشعر بعدت مشاعر مختلفه.. أرتباك .. قلق .. خجل .. توتر .. لاحظ سليم عليها ذلك ل يبتسم ثم أقترب منها قائلا بهدوء..
أومأت له ب صمت و ذهبت ل يقوم سليم بفعل المثل .. مر الوقت ل تخرج براء و شرعوا في أداء الصلاه ثم قال سليم الدعاء ..
نهض سليم من الأرض و أنهضها معه كانت براء تنظر للأسفل و هى تفرك في أصابيعها .. رفع سليم ذقنها ب يده قائلا..
براء ممكن تثقي فيا و متخفيش
أومأت له براء ل يقترب منها ه ل تكون تلك البدايه ل يغرقها في بحور عشقه الذى لن ينتهي ..
استغفروا الله
في اليوم التالي ..
كان يجلس في مكتبه ينهي تلك الأعمال التي تراكمت عليه منذ ما حدث الى حياه .. طرق الباب ل تدخل بعدها السكرتيره قائله..
رئيس شركه AS وصل يا فندم
أدهم بجديه..
تمام خليه يتفضل و أنت جيبي الأوراق المطلوبه تيجي تحضري معيا الميتنج
هند بعمليه..
تمام يا فندم
ثواني دخل ذلك الشخص الذي تغلب عليه الملامح الغربيه فكان يمتلك بشړة بيضاء و شعر بني كثيف و عينين خضراء ..
نهض أدهم من مكانه و رحب به قائلا..
أهلا مستر أمير نورتنا
أمير بأبتسامه..
بنورك مستر أدهم
ثواني أخرى و دخلت السكرتيره و هى تحمل الأوراق ل يبدء الأجتماع .. في نفس الوقت وقفت سيارة قصي أمام الشركه ل تهبط منها نور أولا ثم لحق بها قصي قائلا بحنق..
أنامش عارف شركة إيه ديه الي عاوزه تشوفيها
نور و هى تتجه الى داخل الشركه قائله..
يا بني أنا من ساعت ما جيت و أنا عاوزه أشوفها فقررت أستغلك
قصي بأبتسامه..
ماشي .. بس بعدها أنا هستغلك بقى
نور بضحك..
و أنا موافقه .. خلينا نروح لأدهم الأول
أومأ لها قصي ل يتجهوا نحو المصعد ثواني و وصلوا للمكان نظرت نور حولها بأستغراب قائله..
اومال فين السكرتيرة الي هنا
رفع قصي كتفيه قائلا ب نبرة عاديه..
ممكن تكون راحت تجيب حاجه .. خلينا إحنا ندخل
أومأت له ل تذهب بأتجاه الباب و قصي خلفها .. فتحت الباب قائله ب سعاده..
أده ...
نظرت للشخص الذي يجلس مع أخيها ب صډمه هامسه..
أمير..
الفصل_الخامس_عشر
براءة_عاشق
_وقعت بك و لم أنهض بعد!...
ذكريات لمحات من الماضي بدأت أن تتوالى إلى عقلها كأنها تحدث الأن جميعهم في وقتا واحد ذلك الشاب و تلك الفتاه و غيرهم .. بدء ذلك الشعور يعود لها مرة أخرى هى في الأصل لم تنساه و لكنها كانت تحاول و لكن ب عودته عادت الى نقطة الصفر من جديد .. لم تكن تدرك أنه سيأتي إليها ب تلك السرعه أو إنه سيأتي لها من الأساس .. و لكن إلا يكفي ما مرت به..
ظلت واقفه مكانها لم تتحرك فقط تنظر له ب صډمه.. رهبه.. خوف على من حولها و .... نفسها!! .. لأن أصبح الجميع في خطړ!!..
نظر لها أدهم بأستغراب ل صډمتها تلك قائلا بأبتسامه..
_ أهلا قصي .. نور
نظرت له نور ب تشتت قائله..
_ أهلا .. أأأ معلش مكنتش أعرف أنه عندك ميتنج .. خلاص هنيجي وقت تاني
قالت جملتها الأخيرة و التفتت لكي تذهب و لكنه أوقفها قائلا..
_ ليه يا بنتي أنا أصلا عشر دقائق و هخلص أستنيني
نور دون أن تلتفت له..
_ لا أنا عاوزه أمشي
أنهت جملتها ل تخرج مسرعه دون ان تنتظر رد أحد .. نظر أدهم الي قصي بأستغراب كأنه يقول ما بها أشار له قصي بأنه لا يوجد شئ ثم نظر الى ذلك الشخص قائلا ب جمود..
_ معلش عطلناكوا
أمير بأبتسامه مقتضبه..
_ لا ولا يهمك
نظر قصي له قليلا ثم خرج ل يلحق ب تلك التي ذهبت ليعلم ماذا حدث كان يتابع الموقف من أوله سمع همسها بأسمه تعبيرها و تغيرها المفاجئ يدل بأن هناك شيئا ما بينها و بين ذلك الرجل .. بدأ عقله يضع بها ظنون عديده يحاول أن يتلاشاها و لكن عقله يذكره بما حدث .. لا عليه أن يسمع منها أولا قبل أي شئ هذا ما حدث به عقله..
وجدها
واقفه أمام السيارة واضعه يدها على مكان قلبها كأنها تهدئه و تحاول تنظيم تنفسها حتى لا يشك أحد بالأمر و لكن ليس ما نريد يحدث دائما..
أقترب منها قصي وضعا يده على كتفها ل تلتفت
متابعة القراءة