رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله
المحتويات
له بالدخول ..
نظر لذلك الشخص ب دهشة قائلا..
لمياء..
أقتربت و جلست على المقعد المقابل ل مكتبه قائله بأبتسامه مصطنعه ..
إزيك يا سليم
سليم ب هدوء نسبي..
خير يا لمياء!
ب صراحه عاوزه منك خدمه
نظر لها بتعجب ل تستكمل حديثها قائله..
عاوزه أشتغل معاك
.. ممكن!
نظر لها ل ثواني ثم تحدث بجديه..
طب مروحتيش الشركه ليه .. مكانك هناك هيكون أحسن
تنهد سليم قائلا...
ماشي يا لمياء .. أنت هتشتغلي في الشئون الماليه .. تمام
لمياء ب سعاده مصطنعه..
تمام أوي .. خلاص أنا همشي بقى و هاجي بكرة أبدء الشغل
أومأ لها سليم ب صمت و خرجت بينما هو ظل يفكر في سبب قدومها إليه يشعر .. لا بل هو متأكد بأن هناك شيئا ما تخطط له يوجد أمامها العديد من الفرص أرقى من تلك الوظيفه التي عطاها لها و لكنه لا يمتلك دليل على ذلك .. عليه الإنتظار و مراقبتها..
يا بني ماهو مش مدخلك ألاقيك سرحان
تأفف سليم بضيق..
مش فايقلك يا حسام
اومال فايق ل أيه يا روح حسام
بأبتسم سليم ببرود قائلا..
عارف يا حسام لو مسكتش .. هقوم أعلم عليك زي زمان
حمحم حسام بتوتر قائلا..
لا و على إيه الطيب أحسن .. بس في عمليه يا باشا
نظر سليم إلى ساعته ل يجد أن الوقت بالفعل قد حان ل ينهض من مجلسه قائلا بأرهاق..
اذكروا الله
خلاص يا أدهم .. مش قادرة
قالتها حياه و هى تبعد يد أدهم عنها .. تنهد أدهم وضعا المعلقه مكانها .. قائلا بأستسلام..
خلاص ماشي .. بس شويه و هتكملي
أومأت له بأيجاب ثم قالت ب هدوء..
حبيبي أنت هتفضل كده مش شغلك .. أنا من ساعت ما كنت في المستشفى و أنت جمبي و لحد دلوقتي
إحتضن وجهها بين كفيه قائلا ب حنان..
نظرت له ب سعاده لم تتكن تتخيل إنها ستحصل على رجل كهذا في حياتها أو ستحظى ب كل ذلك العشق الذي يغرقها به كانت تظن أن كل تلك الأشياء تحدث في الروايات و الفلام ليس إلا و لكنه هو جعلها تصدق بها..
حياه بأبتسامه..
ربنا يخليك ليا .. بس أنت بردوا لازم تشوف شغلك كده مينفعش
أنت شكلك زهقتي مني ولا ايه
حياه بلهفه..
لا مش قصدي .. أنا أصلا مش مصدقه كل الحب اللي جواك ليا ده
أدهم بأبتسامه عابثه غمزا إياها ب عينيه اليسرى قائلا..
لا ده أنا أثبتلك بقى
كاد أن يقترب منها إلا إنه وجد يد أحد توضع على كتفه ب قوه نظر الى حياه ب صډمه لم تكن تقل شيئا عن صډمتها هى الأخرى ..
لا خليني أنا اللي أثبتلك
و بدون أي مقدمات جذبه جواد و قام بلكمه بقوه أطاحت به أرضا.. حاولت حياه النهوض ل تتفقده و لكن نظر لها جواد نظرة ناريه جعلتها تثبت مكانها..
حياه بتوتر..
ج جواد أنت فاهم غلط
جواد بغيظ..
اسكتي أنت يالي مش مصدقه
نهض أدهم من مكانه و هو يتأوه وضعا يده على فكه قائلا پألم...
أنت إيدك ديه إيه حديد
جواد ببرود..
علشان تتأدب
نظر له بغيظ ثم نظر الى حياه قائلا..
سلام يا حياه .. أنت كان عندك حق أنا لازم أرجع الشغل كفايه كده
خرج و هو يتمتم قائلا..
ربنا يهدك
جواد ب صوت عالي..
سمعني بتقول إيه!
أدهم بغيظ..
بدعيلك ربنا يقويك
إستمع إلى صوت الباب و هو ينغلق ثم نظر الى حياه التى كانت تضحك ب خفوات عليهم ل يقول لها پغضب مصطنع..
و أنت كمان يلا نامي
أغمضت عينيها مباشرة بعد أن أنهى جملته .. نظر لها جواد قليلا و هو يبتسم على طفوليتها تلك ثم خرج من الغرفه و أغلق الباب خلفه..
استغفروا الله
كانوا يجلسون في شقته يتحدثون حول مخططهم ل ټدمير سليم .. تنهدت لمياء قائله بحنق..
ممكن بقى تفهني عاوزني أشتغل عنده ليه!
هشام ببرود..
ملكيش دعوه .. أنت تعملي االي بقولك عليه و بس
لمياء بضيق..
أنت شكلك هدبسني و تخلع .. بس لو ده حصل أعرف إنك هتغرق معايا
هشام پغضب..
بقولك إحنا بينا إتفاق من الأول هخلصك من براء و أنت هتساعديني أدمر سليم .. صح
لمياء بحنق..
صح..
هشام ب صرامه..
يبقى تنفذي اللي بقولك عليه و أنت ساكته .. أنت هتشتغلي عادى و بعدين هقولك هتعملي إيه
ماشي .. أما نشوف أخرتها
صلي على النبي
بعد مرور ثلاثه أيام...
في إحدى الفنادق الكبيرة و بداخل إحدى الغرف نجد الفتايات يقفون أمامها و ينظرون لها بأنبهار في ذلك الفستان الأبيض المزين بطريقه رقيقه تزيد من نعومتها و شعرها الذي ينساب على كتفها مع قليل من لمسات المكياج أصبحت كأحدى مليكات الجمال أو هى بالفعل كذلك..
ليان بأبتسامه..
شكلك زي الأقمر يا براء
حياه بأبتسامه..
لا ده هى الأقمر نفسه
نور ب مزاح..
هو سليم أتجنن من شويه
نظرت لهم براء
قائله ب خجل..
يعني بجد هعجب سليم
نور ب مشاكسه..
ده أنت تعجبي الباشا يا باشا
حياه بتعجب و هى تنظر الى نور..
إيه ده .. هو أنت متأكده إنك عيشتي بره!!
نور بلامبالاه..
بيقوله..
ليان بنفي..
أنا مظنش ..
إتجهت نهله إلى براء قائله بأبتسامه..
الف مبروك يا حببتي
براء بأبتسامه..
الله يبارك فيكي
دقائق و طرق الباب و دخل بعدها محمد قائلا بأبتسامه و هو ينظر الى براء..
بسم الله ما شاء الله إيه الجمال ده
خجلت براء من حديثه ل يقترب منها قائلا و هو يمد يده لها..
تسمحيلي أسلمك ل عريسك إنهارده
أومات له براء بسعاده قائله...
أكيد طبعا يا عمي
أعتقد بابا أحسن ولا إيه
أكيد يا بابا
كان الجميع ينظرون لهم ب سعاده ل يأخذها و يتجه بها للخارج .. أما بالأسفل فكان يقف ينتظرها على أحر من الجمر لم يكن يدرك بأنه سيعشقها بهذه الدرجه .. لم يكن يعلم أن مجرد صدفه ستكون هى محور حياته .. ظن بأن قلبه لم يعد صالح للحب مرة أخرى و لكن ما إن رأها حتى تغير كل شئ ..
لحظات و رأها تهبط مع والده ل يتصنم مكانه ما هذا إنها ك الملاك .. كيف لها بأن تكون بهذا الجمال عليها أن تكون رحيمه ب قلبه قليلا .. ظل ينظر لها ك المسحور .. الى أن أنتبه عندما وضع والده يده على كتفه قائلا..
براء أمانه في رقبتك يعني تحافظ عليها و إياك تزعلها فاهم
سليم و هو ينظر لها بعشق..
هحافظ عليها ب روحي
جذبها الى أحضانه هامسا قبل أن يبتعد و يقبل إحدى وجنتيها..
بحبك يا برائتي
جذبها ل يدخل الى القاعه ثم ذهب الجميع خلفه .. معدا ليان التي وجدت من يسحبها الى مكان بعيد عن الجميع .. لم يستطع التحكم في نفسه و هو يراها كل بتلك الفتنه التي بها .. يشعر و كأنه يريد أن يقلع أعين الجميع حتى لا يروها و لكن
لا يستطيع..
ليان بضيق..
أنت بتشدني كدا ليه
جواد محاولا التحكم في غضبه..
ممكن أفهم إيه اللي أنت لبساه ده
كانت ترتدي فستان طويل من اللون الأسود بدون ظهر ليان و هى تنظر الى نفسها ثم له قائله
متابعة القراءة