رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله
ضيق من الصدر و متسع من بدايه من الخصر ذو شكل رقيق و ذراعاه من القماش الخفيف..
أما ليان فكانت ترتدي فستان طويل ذو حملات رفيعه و ظهر قصير و ضيق من الصدر ذو الورود الصغيره و متسع من الخصر ذو الطباقات العديده من القماش الخفيف..
في غرفه الشباب هتف سليم بحماس..
_ جاهزين يا شباب
قصي بمرح..
_ من زمان يا فندم
جواد بضحك..
أردف أدهم بضحك..
_ تحس!! أنت كان المفروض تتأكد يابني
ظلوا يتحدثون قليلا و يمزحون معا الى
أن نظر سليم في الساعه قائلا..
_ يلا علشان تنزلوا للحفله
قصي بضيق..
_ أنا مش عارف ليه كده مننزل كلنا مع بعض
_ ديه الأوامر اللي عندي
أردف جواد بقلق..
_ أنا مش مطمن للبنات دول
_ ربنا يستر..
في الحفل كان يقف جواد و قصي في إنتظار لحظه قدومهم الى أن رأوهم قادمين كلا منهم مع والدها تلقائيا تحولت إبتسامتهم الى صډمه ل يميل جواد على قصي هامسا..
_ أختك شكلها نويه تطلق قبل ما تتجوز
ل يهمس له قصي..
_ حقك و أنا هعمل زيك
بعد فترة كان كلا منهم يؤدي رقصته .. قرص قصي نور من خصرها بغيظ دون أن يلاحظ أحد ل تكتم نور ألمها و تنظر له بحنق..
_ قصير .. لبسالي فستان قصير
نور بحنق..
_ الله .. شكله حلو عليا و بعدين عاوزه أفرح
_ أفرحي .. علشان أنا هوركي الويل لما نطلع
أما عند جواد ف كان يرقص و هو يبتسم ل ليان لتتحدث بهمس ..
_ جواد هو أنت مش معترض على الفستان
جواد بضحك مصطنع..
_ أنا لا إطلاقا
_ طب كويس طمنتني .. ده أنا كنت خاېفه
بينما عند سليم و براء كان يدور حديث من نوع أخر..
_ متأكده إنك كويسه مش تعبانه
براء بأبتسامه..
_ و الله مش تعبانه ده حتى أبنك طيوب زيك
إبتسم سليم على حديثها قائلا..
_ بنتي .. أنا عاوزها بنت
_ ليه يعني !!
_ علشان تكون بريئه زيك
ضحكت براء على حديثه ب سعاده ل يمسك هو يديها و قبلها ب عمق..
_ بقولك إيه .. ما تيجي نخلع!
نظرت له حياه ب صډمه قائله..
_ نخلع!!
أدهم ب شقاوه..
_ أه أصلي ب صراحه حسيت أني مقصر أوي في فرحنا ف قررت أعيده
_ لا متقلقش مقصرتش ولا حاجه
_ لا أنا مصر و بعدين ..
همس لها مرة أخرى ب شيئا ما لتنظر له قائله ب سعاده..
_ بجد!
_ طبعا .. أنا عمري ضحكت عليكي
_ أه طول عمرك
_ شوفتي ثقي فيا بقى
لم ينتظر ل يسمع ردها و وقف ثم جذبها من يديها و ذهبوا تاركين ذلك الحفل ل يقموا حفلهم الخاص..
صلي على النبي
بعد إنتهاء الحفل في غرفة جواد و ليان كانت ليان تنظر له ب سعاده ممزوجه بخجل ل تجده يبتسم لها بطريقه غريبه كأنه على وشك الإنقضاض عليها ..
أقتربت منه بحذر قائله..
_ مالك يا جواد
أردف جواد بنفس الإبتسامه..
_ فين ظهر الفستان يا ليان
_ ها...
جذبها من يديها الى صدره محاوطا خصرها بذراعيه ل يهمس و هو يقترب بوجهه منها..
_ مش مهم .. نبدء بقى نصفي حسابتنا القديمه و جديدة
أنهى جملته ل يقبلها بغيرة شديدة ثم شغف ليبدء معها تصفية تلك الحسابات و لكن بطريقته الخاصه..
أما في غرفه قصي و نور .. كان يركض خلفها هاتفا بغيظ..
_ و الله يا نور ل ربيكي من جديد
_ أنا مش عارفه أنت متعصب ليه .. هو أنا كنت وحشه!
وقف قصي و وضع يده على جرحه قائلا پألم مصطنع..
_ اه .. شكل الچرح أتفتح تاني من الجري
إتجهت نور نحو بلهفه و قبل أن تتحدث و جدت نفسها تدفع على الفراش و هو فوقها ليقول بمكر و هو ينظر الى عينيها..
_ ينفع اللي عملتيه ده
حركت نور رأسها بنفي ببلاهه ل يبتسم قصي بعبث قائلا..
_ علشان كده هربيكي من جديد
ليبدء بوضع قبلات رقيقه على عنقها ل تكون البدايه ليسحبها معه الى مغامرة طويله ل تعليمها أصول العشق..
استغفروا الله
بعد مرور عشر سنوات..
في الجونه..
ركضت فتاه صغيرة نحو والدها قائله بطفوله..
_ الحق يا بابي إياس و كلهم بيتخنقوا مع ولاد تانين
إنتفضت سليم من مكانه و خلفه قصي و أدهم و جواد ليروا مصائب أولادهم التي لا تنتهي أبدا .. جحظت أعينهم عندما وجدوا أولادهم يبرحون مجموعه أخرى ضړبا كأنهم في أحدى حلبات المصارعه الحرة .. إتجهوا نحوهم ليفصلوهم عنهم ..
فر أحد الأولاد من المجموعه الأخرى ل يحضر أبيه و لحظات و قد أتى .. كان أدهم أول من رأه ل يبتلع ريقه بړعب و هو يحاول جذب سليم الذي أبعد يده قاله پغضب..
_ في إيه يابني أدم
أشار أدهم بعينه الى الرجل هامسا..
_ أبو الواد
نظر سليم له بضيق و كاد أن يتحدث إلا إنه صدم من ذلك الشخص الذي كان تقريبا في طولهم هم الأربعه و ينظر لهم پغضب ل يجذب جواد الذي الټفت للرجل ليهتف بړعب..
_ يامه!!
ليهتف الى قصي قائلا..
_ كلم يا قصي أبو الولد
_ أه .. أسمع حض أأأأ .. أحم .. إيه ده يا شباب
سليم بهمس للجميع..
_ أنا شايف في الظروف ديه أن الجري هو الجدعنه كلها
و بالفعل لحظات و كان كلا منهم يأخذ إبنه و يجري من المكان و كان ذلك الرجل ينظر لهم بسخريه أباء تافهون ..
وصلوا للفيلا الخاصه
بيهم ل يجدوا زوجاتهم ينظرون لهم بأستغراب .. أرتاحوا قليلا ل يبدء أدهم في سرد ما حدث ليضحك الجميع على ذلك الموقف ب شده .. ل يبدؤا في الإنخراط في الحديث المرح مع بعضهم و أولادهم ..
كلا منهم جاء في حياة الأخر ل يعوضه عن شئ ما إفتقده و ربما ألمه .. ليقول كلا منهم للأخر..
_ دمت كل شئ بالنسبه لي في هذه الحياه..دمت لي
_تمت بحمدالله_