رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله
المحتويات
عاديه اسمك ايه
براء بخفوات براء
ابتسمت نهله على خجلها قائله اسمك جميل و لايق عليكي
براء بخجل شكرا يا فندم
نهله فندم!! بتحبي القهوه
براء ها ..
نهله ايه رأيك تشربي معيا و تحكيلي عن نفسك و حياتك
أومأت لها براء .. أمرت نهله الخادمه بأن تحضر لهم القهوه ثم أخذت براء و جلسوا بالحديقه فقد قررت أن تعطي لها فرصه فمن الممكن ان تكون جيده كما قالوا .. بدأت براء بسرد حياتها له بأستثناء بعض الأمور كعمل والديها و إيضا حمزاوي ..
في مكان أخر كانوا يجلسون معا يتحدثون حول تلك الزيارة ..
لتقول فدوه بخبث بس واضح أنه هيكون عندك خصم جديد
لمياء بشړ ده إذا لحقت تكون اصلا
فدوه ليه هتعملي ايه
لمياء واضح من أرتبكهم لما سألتي عنها أن في حاجه غلط
فدوه يعني ايه!!..
لمياء بنبره شيطانيه يعني اعرف الأول حقيقتها و بعدين هخلص منها
براءة_عاشق
منذ أن صعدت الى الغرفه و هى تتقلب على الفراش لا تستطيع النوم تفكر في كل ما مرت به ف هولاء الذين تمكث عندهم في والديها و حمزاوي ترى ما حدث بعد أن ذهبت .. أو الافضل أن تسأل ماذا سيحدث بعد !! ..
قامت من الفراش و هى تتنهد بأرهاق أتجهت الى الشرفه لتستنشق بعض الهواء لعله يساعدها على النوم قليلا .. وقفت تنظر إلى السماء التي بالرغم من إنها شديدة السواد إلا أن هناك قمرا يضئ بها و يحارب ذلك الظلام و كذلك هى حياتها و لكن بدون القمر ..
دي أوضه سليم .. طب ايه!! .. اروح اشوف مالوا ولا مليش دعوه
فكرت قليلا و قررت الذهاب ف هو قد ساعدها كثيرا .. خرجت من غرفتها و تجهت إلى غرفته طرقت الباب بخفه و لكن بالطبع لا يوجد رد .. فتحت الباب بهدوء و هى تقول ..
اقتربت منه لتجده نائم و يتصبب عرقا و يهذي ب كلام غير مفهوم علمت إنه ب كابوس .. اقتربت منه اكثر لتحاول فهم ما يقول و لكنها لم تفهم سوى كلمه واحده متسبنيش
وضعت يديها على كتفه و حركته بخفه ..
سليم اصحى .. سليم
فتح عينيه بفزع و هو يتنفس بقوه .. أخذت كوب الماء الموضوع على الكومود ب جانبه أعطته إياه قائله..
أخذه منها و شرب القليل ثم وضعه مكانه و الټفت لها قائلا ..
أسف أني صحيتك
براء بأبتسامه بسيطه ..
ولا يهمك أنا أصلا كنت صاحيه .. بعد إذنك
كادت أن تذهب إلا إنه أمسك يديها و جذبها لتجلس ب جانبه ثم وضع رأسه على فخذيها و غمض عينيه كادت أن تعترض و لكنه سبقها قائلا ب خفوات ..
خليكي جمبي لحد ما أنام
لم يرد عليها بل ظل ساكنا لتتنهد بقله حيله .. تخللت خصللت شعره لتمسح عليهم بهدوء .. مر بعض الوقت الى أن شعرت بأنتظام أنفاسه رفعت رأسه برفق و وضعتها على الوساده ثم دثرته بالغطاء و ذهبت بهدوء الى غرفتها و تمددت على الفراش و هى تفكر فيما حدث إلى أن نامت ..
في صباح اليوم التالي
انهى إرتداء ملابسه ثم أخذ هاتفه و مفاتيحه و خرج ليجدها هى الاخرى تخرج من غرفتها نظرة له ب خجل اتجه لها قائلا بأبتسامه صباح الخير
براء بخجل صباح النور
ابتسم سليم على خجلها ليقول على فكرة انت لسه محكتليش حاجه عنك
براء بس أنا حكيت لولدتك
سليم بس أنا لا .. لو معندكيش مانع نقعد سوى تحكيلي
أومأت بأيجاب ليبتسم لها ثم هبط الاثنان الدرج و جلسوا بالحديقه .. سردت له كل شئ كما قالت لولدته سابقا.. تعاطف معها كثيرا على ما مرت به و أقسم بداخله بأنه لن يتركها ابدا مهما حدث ..
اذكروا الله
خرجت من المنزل لتجده يقف مستندا على سيارته منتظر قدومها .. اخفت ابتسامتها بمهاره و اتجهت نحوه قائله ..
هو انت عامل زي عفريت العلبه ليه
أدهم بتعجب عفريت العلبه!!
حياه بتأكيد اه .. بتطلعلي في كل مكان
أدهم بحزن مصطنع الحق عليا اللي مش عاوزك تتعبي و قولت اجي أوصلك
حياه بس أنا مشتكتش
أدهم بخبث مش لازم انا قلبي بيحس بيكي
حياه والله ..
أدهم بمشاكسه اه و الله
ابتسمت بخجل ليقول أدهم بمزاح ايوه كده خلي الشمس
تطلع
يلا أوصلك و من غير إعتراض
فتح لها باب السيارة لتركب و إتجه هو للجه الاخرى و انطلق .. بعد عدة دقائق نجده يقف امام الجامعه ..
نظر لها قائلا .. متمشيش غير لما أجي
حياه بأبتسامه مش لازم تتعب نفسك
أدهم بمشاكسه ملكيش دعوه أنت .. و يلا بقى إنزلي
ابتسمت و خرجت من السياره .. ظل ينظر لها إلى أن اختفت من أمامه ليتنهد قائلا شكلي وقعت ولا حد سمى عليا ..
استغفروا الله
نجده يجلس هو و صديقه في المكتب يتطلعون الى الملف ما بتركيز شديد بعد عدت دقائق نظر جواد إلى قصي قائلا..
الناس ديه هى اللي هتوصلنا لحمزاوي
قصي بجديه اكيد و بالذات علي المحمدي حاسس أن وراه حاجه
أومأ له جواد ثم ضغط على زر بجوار المكتب ليدخل بعدها العسكري مؤديا التحيه العسكريه ..
جواد ابعتلي الرائد أيمن بسرعه
خرج العسكري و بالفعل ما هى إلا دقائق حتى أتى الرائد أيمن قائلا .. خير يا جواد باشا
جواد بجديه و هو يعطيه ورقه أيمن .. الاسماء ديه عاوزك تكشفلي عليها و خاصة علي المحمدي عاوز كل تفاصيل حياته
أخذ منه الورقه قائلا تمام يا باشا ٤٨ ساعه و كل المعلومات هتكون عندك
أومأ له جواد و خرج ..
قصي انا هقوم اشوف مصلحه كده و راجع
جواد ماشي
خرج قصي .. أسند جواد ظهره على الكرسي مرجعا رأسه للخلف بأرهاق و ما هى إلا ثواني حتى صدح صوت أحد الهواتف معلنا عن إتصال نظر له ليجده هاتف قصي ..
الغبي نسي تليفونه
أمسك جواد الهاتف ليجد المتصل هى ليان تردد في أن يرد أم لا و لكنه بألاخير أجاب و قبل أن يقول أي شئ إستمع إلى صوتها و هى تقول بفزع ..
الحقني يا قصي في ناس بيجروا ورايا بالعربيه و مش عارفه أعمل ايه
جواد پغضب انت فين
ليان پخوف في و خاېفه اطلع يكونوا لسه موجودين
جواد بسرعه خليكي مكانك و انا جاي
اغلق الهاتف و أخذ هاتفه و مفاتيحه و خرج بسرعه صعد الى سيارته و إنطلق بسرعه فائقه .. وصل الى المكان بوقت قياسي وجد سيارتها امامه هبط من سيارته و إتجه لها .. طرق على نافذه السياره نظرة له بفزع خوفا من أن يكون أحد هولاء الشبان و لكنها هدأت عندما وجدته ..
فتحت الباب و هبطت ليقول پغضب ..
اقدر اعرف بتعملي ايه في
مكان زي ده
ليان پغضب من طريقته و انت بتزعقلي ليه اصلا
جواد بعصبيه ردي عليا احسنلك
لا تنكر إنها إرتعبت منه
متابعة القراءة