قصة اعترافات ساح0رة تائبه كامله
ﻟﻢ ﺃﻭﺍﻓﻖ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻬﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻱ ﻭ ﻫﻲ ﺇﻓﻄﺎﺭ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻋﻤﺪﺍ..
ﻓﺒﺪﺃ ﻳﺄﺗﻴﻨﻲ ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ..
ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﺼﻴﺮ ﺗﺤﺖ ﺇﻣﺮﺗﻲ ﻭ ﺳﻴﺘﻜﻠﻒ ﺑﺘﺪﺭﻳﺴﻲ ﺃﻣﻮﺭﺍ ﺧﺎﺻﺔ..
ﺑﺪﺃﺕ ﺭﻭﻳﺪﺍ ﺭﻭﻳﺪﺍ ﺃﺗﻌﻠﻢ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻄﻼﺳﻢ..
ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﺃﻣﻴﺔ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻼﺳﻢ ﺻﺮﺕ ﻧﺠﻴﺒﺔ..
ﺛﻢ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻭ ﺃﻃﺒﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺃﻭﻻ..
ﻣﺜﻼ ﻛﺄﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﻹﺣﺪﺍﻫﻦ ﻣﺎ ﺑﻬﺎ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ..
ﺃﻭ ﺃﺧﺒﺮ ﻋﻦ ﺃﺣﺪ ﺃﻭ ﻏﺎﺋﺐ ﻗﺎﺩﻡ ﺃﻭ ﺣﺎﺩﺙ ﺳﻴﺎﺭﺓ..
ﺃﻭ ﺃﻥ ﺃﻳﺴﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﺫﺍﻙ ﺍﻷﻣﺮ.. ﻭ ﻛﻠﻬﺎ ﺃﻣﻮﺭ ﺷﻴﻄ0ﺎﻧﻴﺔ ﻣﺤﻀﺔ..
ﺑﺪﺃ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﻨﺘﺸﺮ..
ﻭ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﻗﺪﻡ ﺧﺪﻣﺎﺗﻲ..
ﻭ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺃﺻﻌﺪ ﺩﺭﺟﺔ ﻭ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﺄﺗﻲ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭ ﻳﻌﻠﻤﻨﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ..
ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻭ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﺩﻓﻌﻪ ﻟﻠﺴﺎﺣﺮ ﺍﻟﻌﻠﻴﻢ..
ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﺳﺘﺤﻢ ﺇﻻ ﻧﺎﺩﺭﺍ..
ﻭ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻮﻏﻠﺖ ﻓﻲ ﺫﺍﻙ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻻﺕ..
ﺻﺎﺭ ﺗﺤﺖ ﺇﻣﺮﺗﻲ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﺍﻡ..
ﻭ ﺻﺮﺕ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﺃﺩﺧﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻗﺬﺭﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ...
( ﻗﺼﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺃﺭﻭﻳﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ.. ﻟﺬﺍ.. ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻢ..
ﻳﻜﻔﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻦ ﺃﺫﻳﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮ.. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﻮﺑﺘﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﻓﺎﻟﻌﻠﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ..
ﻓﺄﺭﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ﻫﺪﺍﻫﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﺑﺨﻴﺮ ﺃﻭ ﺍﻹﻛﺘﻔﺎﺀ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻓﻘﻂ )
ﺻﺎﺭ ﺗﺤﺖ ﺇﻣﺮﺗﻲ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﺍﻡ..
ﻭ ﺻﺮﺕ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﺃﺩﺧﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻗﺬﺭﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ..
ﻓﺒﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺄﺗﻴﻨﻲ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺻﺎﺭ ﻳﺘﺠﺴﺪ ﻟﻲ.. ﻭ ﺃﺭﺍﻩ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ..
ﻃﻠﺒﺖ ﺃﻥ ﺃﻋﻴﺶ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﺳﺮﻳﺔ ﺗﺤﺖ ﻇﻞ ﺯﻭﺝ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻵﺗﻴﺔ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺨ0ﻼﺀ ﺃﻋﺰﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ.. ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ..
ﻓﺎﺧﺘﺎﺭﻭﺍ ﻟﻲ ﺯﻭﺟﺎ ﻭ ﻭﺍﻓﻘﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ..
ﻭ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻓﻌﻼ ﻻ ﻳﻨﺎﻗﺸﻨﻲ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ.. ﻣﻬﻤﺎ ﺭﺃﻯ ﻣﻨﻲ.. ﻛﺎﻥ ﻏﻄﺎﺀﺍ ﻷﻋﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻘﺬ0ﺭﺓ..
ﺑﺪﺃﺕ ﺃﺯﺩﺍﺩ ﺷﻬﺮﺓ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﺍﻟﺒﺎﻫﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻃﻠﺒﻪ.. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﺭﺣﻤﺔ ﻭ ﻻ ﺷﻔﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ..
ﻭ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺩﺧﻞ ﺃﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﺃﻋﻤﻞ ﻟﻪ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺧﺪﺍﻣﻲ ﻃﺒﻌﺎ.. ﻭ ﺃﺳﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﻭ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﻄﺎﺋﻲ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻃﻠﺒﻪ.. ﻓﺄﻗﺮﺭ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺭﺑﺢ ﺃﻡ ﻻ..
ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻞ ﺃﻋﻤﺎﻟﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﺰﻭﻳﺞ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﺃﻭ ﺯﺭﻉ ﻓﺘﻨﺔ ﺃﻭ ﺗﻔﺮﻳﻖ.. ﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺘﻤﺮﻳﺾ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ.. ﻭ ﻟﻴﺴﺎﻣﺤﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻢ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﺟﻨﻮﻥ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻋﻤﺎﻟﻲ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﺗﻘﻊ.. ﻭ ﻛﻠﻤﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﻋﻤﻼ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ..
ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﺳﺘﺤﻢ ﺇﻻ ﺑﺎﻷﺷﻬﺮ ﻭ ﺃﺯﺩﺍﺩ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺬﺍﺭﺓ ﻗﺬ0ﺍﺭﺓ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎ0ﺳﺔ..
ﻭ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﺮﻙ ﺯﻭﺟﻲ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺎﻡ ﻭ ﺃﺩﺧﻞ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺨﻼﺀ ﻭ ﺃﺑﻘﻰ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻼﺑﺲ.. ﻭ ﺃﺗﻮﺿﺄ ﺑﺎﻟﺒ0ﻮﻝ ﺃﻋﺰﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ.. ﺛﻢ ﻳﺘﺠﺴﺪ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻠﻤﻨﻲ..
ﻭ ﺃﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻛﻴﺔ..
ﻏﺮﺗﻨﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭ ﻏﺮﻧﻲ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ..
ﺇﻣﺘﻸ ﺭﺻﻴﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻚ.. ﻭ ﺻﺮﺕ ﻭ ﻛﺄﻧﻨﻲ ﺃﻣﻠﻚ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ..
ﻛﻞ ﻣﻦ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻣﻨﻲ ﺇﻻ ﻭ ﺃﻧﺘﻘﻢ ﻣﻨﻪ..
ﻓﺼﺎﺭ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻳﺘﻘﻲ ﺷﺮﻱ.. ﻭ ﺻﺮﺕ ﺫﺍﺕ ﺣﻀﻮﺓ ﻟﺪﻯ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻧﺎﻓﺬﺓ..
ﺑﺎﺗﺼﺎﻝ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﻣﻄﺎﻟﺒﻲ ﻭ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺑﺎﺗﺼﺎﻝ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺃﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻭ ﺃﻋﻤﻞ ﻟﻬﻢ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻟﺘﻴﺴﻴﻴﺮ ﺃﻣﻮﺭﻫﻢ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ..