رواية غويشه صينى (كامله جميع الفصول)
خلص كلامه وخد بعضه وخرج وهي فضلت بصه في آثره وبتعيد كلامه في دماغها لأنه لمسها وحست إنه بيوصف حالتها فهي فعلا مش لاقيه نفسها!!
"النفس هي الوطن الذي نحمله معنا ولا يُغادرنا إلا عندما نُغادره. النفس كائن آخر يسكننا، هي ليست نحن، ولكننا قد نكون هي فعلينا دائما الإعتناء بها ومصادقتها ومحاولة فهمها ومحادثتها والتفرغ لها
فإذا فرغت لنفسك فسوف تتمكن من إصلاحها، ومن أصلح نفسه، فكأنما أصلح الناس جميعًا وكما قال الشاعر الجليل إيليا أبو ماضي في إحدي قصائدة"كُن جَميلًا....تري الوجود جميلًا" "
_أدهم هو إي اللون الأحمر إللي علي قميصك دا!!؟"همست بيها بإستغراب لما جه قعد جمبي "
_أدهم هو إي اللون الأحمر إللي علي قميصك دا!!؟"همست بيها بإستغراب لما جه قعد جمبي "
_بَص علي القميص ورجع بَص ليا ورد بلا مبالاه: معرفش ممكن يكون بيتادين ولا حاجة لاني لسة خابط في ممرضة بره
_رديت بغيرة وغيظ: وهي عامية للدرجة دي!!؟
_ضِحك وشد خدودي وإتكلم: أموت أنا في حبيبي الغيران دا يا ناس
_شِلت إيده من علي خدي وإتكلمت بغيظ: لو سَمحت متجيش ناحية خدودي تاني!! ثم مين قال أني غيرانه أصلا!!؟أنا بس إضايقت مِن حَولها المفروض كانت تاخد بالها أكتر مِن كدا
_قَرب وشه مِن وشي وهمس: والله يعني إنتِ مِش غيرانة؟
_بَلعت ريقي بصعوبة وأنا ببص في عينيه ورديت بتوتر: لاء مِش غيرانه"كملت وأنا بحط إيدي علي كتفه وببعده" وبعدين إبعد كدا شوية ومتاخدنيش في دوكة الدكتور قالك أي؟
_ اتنهد ورد بإبتسامة: قالي إنك بقيتي كويسة الحمدلله وتقدري تقومي
_ إتكلمت بفرحة وحماس: طَب الحمدلله كويس أوي كدا أقدر أروح أشوف سما بقي..
_حَسيت وشه قلب أول ما جبت إسمها ولَقيته إتكلم بضيق: روميساء أنا قولتلك إنسي البت دي خالص ومش عايز أسمع سيرتها تاني نهائي!!!
_إتكلمت بغيظ وأنا بربع إيدي: يووه بقي يا أدهم قولتلك هي مكانتش تقصد !! هنفضل نغنيها كُل شوية!!
_ بصلي بغضب وكَمل بِحده وإنفعال: مكانتش تقصد أي بالضبط؟ مكانتش تقصد تِسرقك وتبقي عايزة توقع بينا وتبعدنا عن بعض ؟ ولا مكانتش تقصد تزقك ؟ إنتِ كان ممكن تِروحي فيها!! إنتِ مستوعبة دا!!؟ مستوعبة إنك كان ممكن في لحظة تخلف وإنفعال منها تضيعي مني للأبد ومشوفكيش تاني!!! مُجرد التخيل بس مخليني عايز أقتـ لها والله!