سمعت صوتهُ بالليل وأنا نايمة وهو بيكلم واحدة في التليفون
المحتويات
ولبسهالي وأنا كنت هادية جدًا ومش مدية آي رد فعل، قال وهو مُبتسم:
_ها إي رأيك فيها?
بصيتلهٌ وإبتسمت بخُ@بث وأنا بفكر في اللي هعملهُ وقولت:
=جميلة ياحبيبي تسلم إيدك.
شوفتهُ بعدها إتبسط جدًا وبعدين قال بحماس:
_تعالي بقى ناكل أنا جايب أكل من برا مش عايز أتعبك النهاردة خالص.
وصاحبتي، بعد ما عدا 5 ساعات تقريبًا وكان بعد العصر قومت ومشيت وأنا ماشية وباصة في التليفون خبطت في واحد بالغلط وقولت:
_أنا اسفة جدًا مخدتش بالي.
ركزت فيه وبعدين إبتسملي وإبتسمتلهُ وقولت:
=خالد، عامل إي، إي اللي جابك هنا?
إبتسم وقال:
_الحمدلله كويس، كنت بزور عمتي لإنها ساكنة في الحي دا.
=أه، طيب إبقى سلملي على طنط سُعاد بقى والله وحشتني جدًا هبقى آجي أزورها قريب إن شاء الله عن إذنك.
إبتسم وقال:
_مع السلامة.
خالد يبقى إبن طنط سُعاد اللي ساكنة في وش بيت ماما، ويعتبر هي مربياني أنا كمان لإن نُص طفولتي كنت بلعب من ميادة بنتها وخالد، خرجت من الكافيه وبعدين روحت البحر قعدت قدامهُ، كنت عايزة أضيع الوقت لحد ماهو يرجع البيت، بصيت تاني على موبايلي اللي كنت عملالهُ وضع الطيران وإتنهدت، بجد لازم أخليكم تندموا، أنا مش هسيب حقي أبدًا، عدا اليوم والليل جِه وروحت البيت وكان خالد واقف بتوتر في أوضة النوم وبيتكلم في التليفون وبيقول:
سكت شوية بيسمع الطرف التاني وأنا أول ما سمعت إسمها إتأكدت إن هي صاحبة عمري وحسيت بك*سرة في قلبي لـِ تاني مرة ولكن الصد@مة بجد لما سمعت ردهُ التاني عليها:
متابعة القراءة