سمعت صوتهُ بالليل وأنا نايمة وهو بيكلم واحدة في التليفون

موقع أيام نيوز


_مانا صابر أهو يامنال ياكش في الأخر بس نعرف ناخد العمارة ونخلص بقى منها.
إتصد*مت، جردل ماية ساقعة إتدلق عليا، للدرجة دي وصلت بيهم الحقا*رة، للدرجة دي مكنش في عشرة بيننا!!
بسرعة روحت عند الباب وأنا بمسح الدمعة اللي نزلت وعملت صوت في الشقة كإني لسة جاية، خرج بسرعة بعد ما قفل وقال بتوتر:

_كنتي فين يا فريدة من الصبح وأنا قلقان عليكي جدًا.
رديت بسخ@رية خفية:
=كنت بزور العمارة اللي سبهالي بابا ليكون حد أذاها ولا حاجة، إنت عارف إن الحاجة اللي مش بيبنلها صاحب بتبو*ظ والناس ما بتصدق.إبتسم وقال:
_طيب الحمدلله على سلامتك، وبمناسبة بقى موضوع العمارة دا أنا عندي فكرة.
بصيتلهُ بإستغراب وقولت:
=فكرة إي دي?
إتكلم وقال ببجا*حة:
_إي رأيك أمسك انا العمارة دي وأظبطهالك بقى ونزود الايجار شوية عشان الزمن غِلي وبرضوا لما يبقى راجل اللي مسئول عنها الناس مش هتستهبل وهتمشي عدل.

بصيتلهُ بعصبية على بجا*حتهُ وقولت بهدوء وأنا بحاول أهدي الغضب اللي جوايا:
_يعني إي تمسكها، قصدك تدريها يعني?
إبتسم وقال:

=ياحبيبتي لأ، قصدي إن مالك هو مالي، وكدا كدا أكيد هبقى عايز مصلحتك وأديرلك الدنيا وبدل العمارة معايا تبقى خمسة.
بصيتلهُ وأنا بحاول أهدى وقولت وأنا بتصنع عدم الفهم:
_لأ مش فاهمة معلش وضحلي أكتر.
إتكلم بتنهيدة وقال: 


=ياحبيبتي ركزي معايا، بقولك إكتبهالي بإسمي يعني وأنا جوزك حبيبك أكيد يعني مش هبقى عايزلك الش*ر.

شديت على إيدي وقولت بإبتسامة مُزيفة:
_هبقى أفكر في الموضوع دا بعدين ياحبيبي.
إبتسم لـِ فكرة إني صدقتهُ بجد وإني هكتبهالهُ وقال:
=طيب ما نقعد نفكر النهاردة وإكتبهالي.
بصيت في الأرض وبحاول ممسكش آي حاجة جنبي وأنزل بيها على دماغهُ وقولت بـِ نفس الإبتسامة:
_أنا تعبانة دلوقتي يازياد بعد إذنك هروح أنام وبكرة إن شاء الله نتكلم.

مشيت من قدامهُ ودخلت الأوضة وقعدت أخد نفسي بهدوء، بجد مكنتش متوقعة إن البجا*حة ممكن توصل للشخص للحد دا، هو للدرجة دي فاكرني هبلة، للدرجة دي كان بيخدعني وعمرهُ ماحبني وبس كان بيستغلني طول الفترة دي كلها، ومنال!!
منال أختي تعمل فيا أنا كدا، وتبقى عايزة تاخد ورثي من بابا وكمان بتخونني مع جوزي، بجد حاسة إني في كابوس، فردت ضهري على السرير بتعب ونمت وأنا مقررة خلاص إني هنفذ بكرة، تاني يوم صحيت متأخر وكان زياد نزل من البيت، قومت لبست ونزلت وروحت لـِ بيت أهلي القديم، بصيتلهُ من برا وأنا حزينة على كل اللي حصلي من بعد ماسيبتهُ أو بالآحرى من بعد وف@اة ماما وبابا، دخلت وخبطت على طنط سُعاد أول ما فتحت وشافتني قدامها خدتني في ح@ضنها بالحب وقالت بإبتسامة وسعادة:

_ياحبيبتي وحشتيني بقالك كتير أوي مش بتيجي، من ساعةةما إتجوزتي تقريبًا، ينفع كدا!!
شديت على ح١ضنها وقولت:
=حقك عليا والله أنا عارفة إني غلطانة، عاملة إي وحشاني جدًا.
ردت عليا بإبتسامة وهي ماسكة إيدي وبتدخلني البيت:

تم نسخ الرابط