رواية " طوف@ان أرض الظ2لام " بقلم سامي ميشيل
-يعني أنت مش عايز تنفذ طلبي الأخير في الحياة ؟
-حاضر... حاضر، اهدى طيب.
-بكره هنروح زيارة لابن خالتك ومراته، و"أمنية" هتبقى هناك.
قدام تعب أبويا وحزنه مقدرتش أرفض.... نمنا وصحينا تاني يوم، روحنا لابن خالتي، قضينا يوم عائلي جميل، واتغدينا، و"أمنية" كانت هناك، اتكلمنا كتير، بعدها ابن خالتي خدني في البلكونة، شربنا الشاي وكان باين إني مضا@يق، فراح جاب صور العيلة القديمة والجديدة، وقعدنا نتفرج عليها، وقعد يحكيلي، بس لاحظت صورة غريبة قلبت موازين الدنيا معايا، الصورة دي كان فيها ابن خالتي ومراته ومعاهم راجل بدقن خفيفة، ولابس جلابية، وفي الستينات من عمره، فسألته:
-مين ده ؟
-ده "خالد عزت" المعالج الروحاني بتاع العيلة.
-نعم أمال مين اللي جالي الشقة امبارح ؟
-جالك ليه ؟ وصحيح مجيبتش "سلمى" معاك ليه ؟
مردتش على ابن خالتي، واستاذنت وروحت لوحدي... لما وصلت طلعت موبايلي، كلمت دكتور
أورام صاحبي، بعتله الأشعة والتحاليل واتساب، رد عليا وقالي نصًا:
فضلت أدور على تواريخ في التحاليل بس كانت متشالة منها، وهنا اتصلت بأبويا وسألته عن كل اللي حصل، قالي بنبرة جنون:
-أيوه أنا السبب، مش عايزك أنت و"سلمى" مع بعض، دي وصية أمك الله يرحمها، ووصيتي أنا كمان، إيه هتخالفها ؟ ويكون في علمك، خلال أيام لو متجوزتش "أمنية" مش هتعرفني تاني أبدًا.
قفل في وشي ومردش عليا.... تاني يوم جيبت المعالج، عرفته اللي حصل، قعد يقرأ على "سلمى" وعلى الشقة، ساعتين كاملين وكل حاجة رجعت هادية من تاني، وأنا اعتذرت لـ"سلمى" عن اللي حصل، وعرفتها إن مش هتعامل مع أبويا تاني.... لو القصة عجبتكم يهمني جدًا تعملوا شير لأنه بيساعد، وتقولولي رأيكم في الكومنتات، دمتم سند وداعم ليا.سامي ميشيل
#يوم_مرع@ب
#رواية_طو✓فان_أرض_الظ®لام