قصة مكالمه مهمة
فقط واجبًا دينيًا، ولكنه يعود بالنفع علينا في النهاية. كما يقول المثل القديم، "ما زرعته، ستحصده". إذا زرعنا الحب والاحترام في قلوب أطفالنا، فسوف نحصد ذلك الحب والاحترام عندما نكون في حاجة إليهما.
وفي النهاية، أدركت أن أمي وأبي هما "جنتي"، وهما الذين يعطيان حياتي معنى وقيمة. من خلال الحفاظ على الاتصال اليومي معهما، أصبحت أكثر امتنانًا وسعادةً، وأصبحت حياتي أكثر إشراقًا ومعنى.القصة تعكس مفهوم البر بالوالدين الذي يتم التأكيد عليه بقوة في القرآن الكريم. يقول الله تعالى في سورة الإسراء (الآية 23-24):
> وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
التي تترجم إلى:
> "وقد أمر ربك ألا تعبدوا إلا إياه وأن تكونوا حسنين لوالديكم. إذا وصل أحدهما أو كلاهما إلى العمر المتقدم في حياتك، فلا تقل لهما "أف!" ولا تعنفهما، ولكن تحدث معهما بكلام كريم ومحترم. واخفض لهما جناح الرحمة والتواضع وقل، "يا ربي، ارحمهما كما ربياني صغيرًا."
تذكرنا هذه الآيات القرآنية بأهمية البر بالوالدين وتعاملهما بالكرامة والاحترام. تعلمنا القصة أن هذا البر يمتد أيضًا إلى الأجيال القادمة، حيث يمكن لأطفالنا أن يتعلموا من مثالنا ويعاملونا بنفس الاحترام والحب الذي نظهره لوالدينا.
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم. صلى الله عليه وسلم