رواية ستعجيكم جدا بقلم لولو طارق
المحتويات
كبير يبقى فى خساير مننا شخصيا يا إما ها نضحى بالعمليه كلها عشان ننجى بنفسنا
محى كل الاحتملات موجوده وانت بالذات تحت عينهم بعد ما إكتشفو الصله الا بينك وبين شريف الا بينقل لكم الاخبار
مصطفى بقلق يعنى احنا بنضحى بحسن وبشريف كدا بعد ما اتكشفو
محى هما ما اتكشافوش ابدا شريف فاهمهم ان حسن بايع الليله كلها بالمقابل طبعا واحنا مراقبين الوضع مش سايبنهم يلعبو لوحدهم وحسن كان متراقب عشان يعرفو ايه هى نقطة ضعفك لو غدرت بيهم انت بالنسبه لهم واحد من رجالتهم المهمين جدا ظابط فى مركز حساس على علم بكل شئ
محى الامور تطورت بسرعه جدا ..... خاېف يا حسن انت دخلت اللعبه من جوا بدون أى قصد
حسن بثقه وانا بحب العب انا قدها ما تقلقش
حمزه پخوف على صاحبه انتو بتتكلمو ازاى دا ممكن يصفوه فى أى لحظه
محى وارد طبعا بس دا لو ظهر فى الصوره ضدهم أو
كشفوه
مصطفى بالسهوله دى بنضحى بيه
حسن يا فندم انا كلى ملك لله ثم لوطنى وها أفضل واقف فى ضهره لأخر نفس فيا شوف اللازم وانا تحت أمرك
ابراهيم بصو يا رجاله من الاخر العمليه دى معلومات وتهويش من برا عشان لازم نبقى جزء من الخليه الكبيره دى ونوقعها صح ازاى دا بقى مش شغلنا احنا ..... احنا ها ننفذ المطلوب وبس
حمزه مشتاق
رعد ايوا كدا دا المطلوب وبدئو يخرجو من مكتب القائد محى معادا حسن الا طلب منه يستنى ..........
مصطفى ... انا قلقان على حسن قوى
حمزه .... نفس القلق عندى هو حاسس من قبل ما يجى ربنا يسترها
............
محى طبعا انت مستغرب انت هنا لوحدك ليه
حسن لا كدا متوقع أى حاجه بعد الا سمعته وعلى ما أعتقد ان فى مقابله ليا شخصيه ....
العراقى .... مدير المخابرات ..... وبدخلته على حسن ومحى الا غيرت جو المكان كله
محى وحسن ... ادو التحيه لهذا الرجل المرعب الملقب بتعلب المخابرات
العراقى سبنى مع حسن يا محى
محى تمام يا فندم وخرج
حسن وشكه بقى يقين انه ها يبقى جزء من شغل المخابرات
حسن مستعد يا فندم لأى شئ
صفيه قلبى مش مطمن يا حج اول مره قلبى ياكلنى على ابنى كدا
محمود وهو بيصبر نفسه وعنده نفس احساس صفيه بالخۏف على ابنه .... ابنك راجل يا صفيه ما يتخفش عليه وحش ما بيخفش غير من الا خلقه طمنى قلبك
مريم دخلت اوضتها وقفلت على نفسها عشان تقدر تتنفس بصوت عالى مع شهاقاتها الا كاتمها ودموعها الا بتنزل بدون سابق انذار ....... وبصوت يكاد يكون مسموع يارب احميه ورجعه بالسلامه انا بحبه قوى يارب خد قلبى وسابنى من غيره...... أقف جمبه وانصره وسمعنا عنه كل خير....... وقامت من مكانها تسترجع قوتها الا پتنهار بالوقوف بين يد الله التى تبث فى الروح الطمأنينه ...........
معتز وهو بيكلم هنا فى التليفون انتى ها تفضلى مكسوفه منى كدا على طول طيب قولى اى حاجه ما انتى لازم تاخدى عليا وأخد عليكى
هنا بكسوف حاضر عامل ايه
معتز تمام الحمد لله هو دا الا طلع معاكى
هنا انت بتكسفنى
معتز ابدا والله طيب عملتى ايه انهارده احكيلى يومك بتحبى ايه وبتكرهى ايه
هنا بقوم أروق الشقه وأعمل الاكل وطبعا بصلى كل الفروض الحمد لله فى وقتها وبسلى نفسى مع عيال أخويا وبحب كل حاجه ربنا خلقها مش بكره حاجه ابدا الا إلا ربنا حرمها علينا وبس
معتز أختصرتى دنيتك كلها فى كلمتين انتى طيبه قوى يا هنا طيب معندكيش ميول للشغل مثلا
هنا الصراحه لا ما بحبش الاختلاط عايزا أكون لبيتى وجوزى وعيالى ان شاء الله انا من النوع البيتوتى
معتز اختلاط بمعنى ايه ستات ورجاله
هنا لا ابدا انا عامله لنفسى حدود ومحدش يقدر يخطيها ابدا أختلاط بمعنى الناس الكتير والمعملات انا طبعتى انطوائيه شويه ودا عيب فيا
معتز لا ابدا هى لو زياده عن اللزوم يعنى حتى الاقارب والاصدقاء كدا فعلا تبقى عيب
هنا لا دول مفيش منهم مشكله انا مش رخمه قوى كدا
معتز انتى محترمه مش رخمه ابدا بصى يا ستى انا بقى
متابعة القراءة