رواية ستعجيكم جدا بقلم لولو طارق

موقع أيام نيوز

بحب كل الاكل ما عدا الملوخيه بينى وبينها طار 
هنا ليه كدا 
معتز الصراحه مش عارف ايه سر العداوه الا بينا ساعت بحس انها بتقولى بكرهك اه والله 
هنا دى حاله صعبه وايه كمان فاجئنى 
معتز نومى تقيل ممكن سالى أخر ما تزهق تكب عليا ميه 
هنا ليه مش بتصلى 
معتز الحمد لله بقيت ملتزم جدا وكمان بحب الخروج جدا يعنى ها تزهقى خروج معايا والا ها تسبينى انطلق لوحدى 
هنا لا ان شاء الله ننطلق مع بعض ممكن أحب الخروج معاك 
معتز لا انتى ها تنسى نفسك أسألى ابو خدود 
هنا دا أكيد أكرم ياعينى متعقد منهم 
معتز دا أجمل حاجه فيه انا عايزك تمليلى البيت عيال بخدود 
هنا بكسوف ان شاء الله بس لازم خدود 
معتز لا دا شرط دا انا ها أهريهم قرص وعض فى خدودهم وأخوكى يرتاح شويه 
هنا انت بتعمل كدا فى أكرم 
معتز بينى وبينك سر ماشى 
هنا وهى حبته من تلقائيته وتواضعه واد ايه انسان ما بيحاولش يتجاوز معاها بأى لفظ ومحترم العلاقه لأبعد حدود ...... عنيه حاضر سرك فى بير
داليا هى مريم ما نزلتش الشغل يا كارما 
كارما وهى واقفه بتاكل بسرعه عشان تنزل لا لسا مش عارفه مالها مش عجابنى خالص من ساعة ما حسن سافر 
داليا ما يمكن حصل حاجه بينهم تانى 
كارما ما أعتقدتش كانت قالتلى ... ها أحاول أقابلها واطمن عليها بااااى يا دودو 
داليا بااااى يا حبيبتى خلى بالك على نفسك ..... وقامت تريح على السرير عشان حاسه انها مجهده جدا .... . حطت ايديها على بطنها يا شقى بطل ضړب فى مامى انا حبيبتك ..... يزيد خرج من الحمام .....
يزيد نايمه ليه فيكى حاجه 
داليا لا يا حبيبى انا كويسه بس الواد دا شقى قوى يا يزيد 
يزيد شقى لأبوه 
داليا أبوه دا راجل مفيش منه ابدا وعمره ما كان شقى حبوب 
يزيد انتى بقيتى بتدلعينى كتير كدا ها أخليكى تجيبى عيل كل سنه 
داليا ارنبه انا دا واحد جننى أهوووو كفايه مش ها ادلعك تانى 
يزيد أهون على حبيبى 
داليا الصراحه لا 
يزيد انا ها أجوز كارما وأفوقلك يا قمر 
داليا اتغيرت صح هديت شويه 
يزيد جدا يمكن عشان صاصا مش موجود 
داليا يمكن ربنا يسعدهم 
يزيد يارب 
هشام البدرى ايه يا شريف مفيش أخبار جديده 
شريف يا باشا الجديد كله عندى و نا قوى 
هشام الناس الكبيره زهقتنى وبيسئلو على صاحبك 
شريف مين حسن باشا أعتبره دراعك اليمين هو جاهز لأى حاجه تطلبوها 
هشام الناس دى ما بتلعبش وهو حركه كدا والا كدا ها يصفوووه ويتواه بمعرفتهم 
شريف بقولك ضامنه براقبتى امال انا بجيب معلومتى منين 
هشام صفقه السلاح ها تتسلم بكرا امتى لسا ما جاتش الاشاره 
شريف بمكر .... ياباشا العين عايزين نهدى 
هشام ما تقلقش احنا ورانا ناس كبيره قوى الواد حودا فين امال 
شريف راح يتاكد ان الامور تمام ويمسح منطقة التسليم 
هشام حلو قوى كدا أحب الشغل النضيف واطلع برا عشان جايلى مكالمه من برا 
شريف امرك يا باشا وخرج 
مصطفى وحمزه وحسن بعد تدريبات شاقه من الليل حتى صباح يوم جديد ونوعا ما جديده عشان الاماكن الا ها يتعاملو فيها .....وقاعدين 
مصطفى مالك يا حسن سرحان فى ايه 
حسن مريم وحشتنى

قوى هى وامى وابويا 
حمزه مش ها تقول لنا بردو كان فى ايه وليه القائد قعدك 
حسن بأبتسامه ولا حاجه بيتاكد بس انى مش عايز انسحب مش أكتر 
مصطفى بس انت طولت قوى جوا وكان فى حركه مريبه وكمان القائد خرج وانت فضلت جوا 
حسن انت بتراقبنا احنا .... صدقونى مفيش حاجه هو مفيش أمل نعمل مكالمه 
مصطفى لا ابدا انا زهقت وبردو منفعش 
حمزه ندووووش وحشتنى 
مصطفى كوكو نفسى أسمع صوتها 
حسن ايه يا حبيبا خفوووو شويه 
قومو خلينا نريح الا جاااى صعب وعايز ناس فايقه 
كارما يعنى أستنى 
مريم لا أسبقينى انتى وانا جايه 
كارما اوك بااااى 
مريم قفلت وقاعده تفطر مع صفيه ومحمود 
محمود ها تنزلى يا بنتى 
مريم ايوا يا عمو انا سايبه الشغل بقالى كتير 
صفيه ارجعى يا حبيبتى ربنا يوفقك 
مريم شكرا يا ست الكل ماما بتحبك قووى وناوين ينزلو زياره أخر السنه 
محمود ينورو يا حبيبتى أفطرى كويس انا شايفك ما بتاكليش 
مريم مليش نفس يا بابا 
صفيه لا يا مريم اتغذى عشان شغلك وتقدرى تقفى عل رجلك 
مريم مش قادره بجد 
صفيه حسن ما كلمكيش 
مريم بۏجع لا يا ماما وبتهرب ها اقوم انا بقى عشان كدا اتاخرت قوى ...... ونزلت ركبت عربيتها ومشيت.. 
كارما وحشتينى قوى يا مرمر كل دى غيبه 
مريم معلش بقى ادينى جتلك أهو 
كارما بقولك ايه انتى تفضلى معايا فى المكتب انهارده 
مريم لا انا عايزا أشتغل وانسى نفسى والدنيا كلها 
كارما مالك يا مريم وما تخبيش عليا حاجه 
مريم بعياط تعبت يا كارما حاسه ان الدنيا ديقه قوى عليا مش عايزا تفرحنى ..... 
كارما بزعل ليه كدا يا مريم هو حسن او اهله عملولك حاجه 
مريم بالعكس دول أحسن حاجه حصلت فى حياتى بس خاېفه قوى عل حسن 
كارما ومين سمعك انا بردو قلقانه على مصطفى قوى رغم انه بيطمنى وبياخد كل
تم نسخ الرابط