نضال الحياة بقلم يارا عبد العزيز
اتجمع حول سيف الظباط والدكاترة
: جهزوا غرفة العمليات بسرعة
بصيت لنفسها بخجل كبير فى المرايا وكانت لابسه قميص زياد
ندى بخجل كبير: ينهار ابيض هنزل قدامه كدا ازاى اعمل ايه انا الاحسن اعمل نفسي نمت وخلاص
زياد: هى بتعمل ايه كل دا الاكل هيبرد كمل بخوف ممكن تكون حصلها حاجه طلع بسرعة على فوق وفتح باب الأوضة انصدم من اللى شافه
ندى بخجل شديد: انت ازاى تدخل كدا مش فيه باب المفروض تخبط عليه
زياد بيحاول يتحكم فى ضعفه وهو بيبلع ريقه: انا اسف والله بس فكرت حصلك حاجه انتى اتأخرتى اوى والاكل هيبرد
ندى بخجل: مش عايزة اكل
زياد قرب منها وندى بتبعد لحد اما لازقت فى الحيطة زياد وهو بيستنشق رايحتها
زياد بحنية وهو بيهمس جنب ودنها: يوسف قال لازم تاكلى كويس عشان متتعبيش
بدأت تاخد انفسها بصعوبة من قربه: ممكن تبعد
زياد: يا ريت اعرف
ندى بخجل وفرحة من جواها: زياد لو سمحت ابعد
زياد بحنية: قوليها تانى كدا
ندى: هى ايه
زياد: زياد
ندى: طب مش هناكل
زياد بتوهان: هو انتى ازاى قمر كدا شعرك جميل اوى وشكله حلو وهو مبلول كدا
بصيت فى الأرض بخجل شديد وخدودها بقيت حمرة من شدة خجلها مسك ايدها وبالايد التانية رفع وشها
زياد بحنية: خليكى بصالى
ندى فى نفسها: يلهوى علينا بقى طب اعمل ايه فى الوسامة دى اقوله انت اللي قمر اوى طيب ولا اعمل ايه لا يا بت يندى خليكى قوية
ندى: انا جعانة
بدأ يستوعب اللى بيحصله بعد عنها وهو بياخد نفسه وبيحط ايده على شعره فى حركة خليت ندى تتوه فيه اكتر
زياد: احم تمام يلا ننزل
ندى وهو بتفوق من توهانها: تمام
نزلوا للاسفل زياد بص فى فونه لاقى عشر مكالمات من سارة
زياد: ايه دا فيه ايه
ندى بخوف: فيه حاجه
زياد: سارة رنة عليا كتير اوى مش عارف فيه ايه
ندى حسيت بالغيرة: مين سارة
زياد كان وقتها بيرن على سارة فمردش عليها
سارة بعياط: الو ايوا يا زياد الحقنى
زياد بخوف شديد: فيه ايه انتى كويسة
سارة: سيف اض..رب بالنا.ر وهو دلوقتي فى العمليات
زياد بخوف شديد: بتقولى ايه انا جاى حالا
ندى: هو فيه ايه ومين سارة دى
زياد وهو بياخد مفاتيح عربيته: مش وقته يا ندى خدى بالك من نفسك ولو حد رن الجرس متفتحيش انا هسبلك موبايلى عشان ابقى ارن عليكى
ندى: طب قولى طيب فيه ايه
زياد بزعيق ارعب ندى: انتى مش شايفة انى مستعجل وعايز امشى وسابها وخرج