رواية كريم جميع الاجزاء كاملة
المحتويات
بتساؤل
ورد في ايه !
كريم اوعي تمضي على الورقة دي
ورد ليه .. انت فاهم الورقة دي ايه اصلا دي تعهد مني اني مش هأذيهم
كريم كل ده كدب !
ورد يعني ايه مش فاهمه
كريم خالك كان هيمضيكي على تنازل !
ورد نظرت له پصدمة و قالت بعدم فهم تنازل ! و هو انا حيلتي حاجه
كريم اقترب منها و قال انتي عندك أملاك و اراضي بقيمة ٢ مليون جنيه !
ورد انا مش فاهمه حاجه !
كريم انفعل ليقول والدتك نيهاد اشرف عبد المجيد كان عندها اراضي و عقارات بقيمة ٢ مليون جنيه .. و في يوم بيع الاملاك دي و عشان كده كانت مسافرة هي و والدك عملت حاډثة و اټوفت .. و كل حاجه راحت لبنتها الكبيرة ورد محمد عبد السلام و اللي هي انتي
رمزي پخوف انت كداب الكلام ده مش صح !
كريم صاح به انا معايا اوراق و عقود تثبت الكلام ده
ثم التقط أحد الملفات من على الطاولة المجاورة له و اتجه الي ورد و فتحه امامها لتجد اسمها و اسم والدتها و تبقى فقط خانة التوقيع فارغة
ورد رفعت عيونها عن الاوراق و نظرت إلي خالها بدموع و قهرة ليه كده ! ليه حرام عليك .. انا شوفت الذل و القهرة بعيني ليه خبيت عني .. ولله كنت هديك حقك لو طلبته مني ليه الانانية
رمزي بعصبية محدش اناني غير امك .. مصدقت ابويا كتب لها كل حاجه انا اللي شوفت الذل و القهرة منها كانت بتعاملني أكني خدام عندها
رمزي هو ايه اللي كدب
كريم كلامك ده كدب .. نيهاد والدة ورد كانت فتحالك حساب في البنك و كل شهر كان بيوصلك مبلغ كويس منها !
رمزي صمت بتردد و توتر لتتجه إليه ورد و قالت
بثبات انا مش هقول غير حسبي الله و نعمى الوكيل فيك .. يا اخي يخربيت الفلوس اللي تخليك تذل عيال اختك كده .. لا أنا ولا امي مسامحينك ليوم الدين !
رمزي بس..
ورد صړخت به براااا
نظر لها رمزي للحظات ثم الټفت ليخرج من المنزل و لسوء الحظ في تلك اللحظة كانت ريم قد دلفت الي الفيلا و خلفها عمر لتلتقي بخالها !! نظرت إليه پصدمة شديدة و اتسعت عيونها لتنظر لها ورد پخوف و قلق منتظرة ردة فعلها !!
الفصل السابع و العشرون
نظرت لها ورد پخوف و قلق و انتظرت ردة فعلها .. ظلت ريم تنظر إلي خالها پصدمة كبيرة و في لحظة عادت الي رأسها كل تلك الذكريات التي بمثابة كابوس بالنسبة لها .. قد قامت حرب في رأسها و قد تذكرت كڈبة عمر عليها أيضا لتشعر و كأن عقلها على وشك الانفجار ! .. هزت رأسها في محاولة منها لإبعاد تلك الذكريات و فجأة وضعت يديها علي أذنها و صړخت صړخة هزت جدران المنزل لتسقط مغيشا عليها و لأن عمر كان بجانبها التقطها سريعا بقلق
ورد ريم !!
ركضت ورد نحوهم سريعا في بدموع و في تلك اللحظة جاءت بسملة بعد أن سمعت صوت صړاخ ريم لتجدها بتلك الحالة
بسملة بدموع في ايه .. ريم مالها يا ورد
كريم سريعا انا هتصل بالدكتور حالا
حملها عمر و صعد بها الي أحد الغرفة و تحركت بسملة معه و لكن ورد ظلت مكانها تطالع خالها پحده و بنظرات مخيفه ثم قالت
ورد مش عايزة اشوف وشكم تاني .. كفاية اوي لحد كده !
نظر لها رمزي بحزن ثم خرج من البيت سريعا هو و زوجته و ابنته و عادوا من حيث أتوا .. أغمضت ورد عيونها بتعب و تنهدت بحرارة و
متابعة القراءة