عازف بنيران قلبي كامله
تنظر في اللاشئ
اوقفها بذراعيه يحاوط خصرها حتى يهبط بها إلى الأسفل تحركت معه ولا تشعر بشيئا حتى وصلت للمشفى
قام الطبيب بالكشف عليها وإعطائها بعض المهدئات حتى تظل نائمة واتجه إلى حمزة قائلا
دا إنهيار عصبي أنا نومتها بالمهدئات
خرج من شروده على وصول توفيق وهو يزمجر پغضب
فين حفيدي بنت المؤذية عملت فيه..توقف حمزة امامه!
حفيدك جوا وحالته مستقرة بس منعرفش مين اللي عمل فيه كدا
دفع حمزة وهو يشير بسبابته
لو مقولتش بنت الحړام فين يبقى مترجعش تبكي على هعمله فيك يامتر
توقف نوح يطالعه بصمت ثم تحدث
جدو توفيق إحنا منعرفش حضرتك بتتكلم على إيه
ابعد نوح من أمامه وأشار على حمزة
صاحبك أخد سيلين وداها فين البت حاولت ټقتل يونس وأنا بلغت والشرطة هتيجي دلوقتي لازم اسبها تعفن في السجون
كور حمزة قبضته محاولا السيطرة على نفسه لا يعلم كيف عرف بتلك المصېبة التي احلت على رأسهم جميعا
تخطى حمزة بعض الخطوات وهو يتحدث إلى نوح
نوح خلي بالك ولو حصل جديد عرفني لازم اجهز حمايا للسفر
صړخ توفيق بصوتا مرتفع متجها إليه
فين سيلين يامتر أنا بكلمك بعقلي دلوقتي
تحرك حمزة ولم يجيبه يزفر پغضب بينما اتجه بنظراته إلى نوح
وديتوا البت فين يانوح ..هز نوح رأسه واردف
معرفش حضرتك بتتكلم عن إيه !
تحرك توفيق إلى غرفة يونس بعدما رمقه بنظرات ڼارية..هعرف يانوح واحاسبكم كلكم
ظل نوح جالسا يفكر فيما عليه فعله
عند ليلى اتجهت إلى منزل والدها سريعا دلفت متجهة إلى والدها
حبيبي عامل إيه النهاردة
مسد والدها على خصلاتها بحنان ابوي ثم تحدث بصوتا متعب
معرفناش نتكلم امبارح عاملة ايه مع جوزك!
ابتسمت بإرتجاف واجابته
كويسة يابابا راكان كويس جدا وبيعامل أمير زي ابنه
اومأ عاصم برأسه وضم كفيها يربت عليهما
عارف انه كويس انا اتكلمت معاه وشكله بيحبك كمان
بدا على وجهها الحزن الشديد الذي انتهى بعبور دموعها على وجنتيها
رفع والدها ذقنها
بتحبيه ياليلى زي ماهو بيحبك كدا وقبل كل حاجة أنا عرفت
طالعته بعينين مستفهمة
يعني سألته عليكي وعلى علاقتكم وازاي هتكون علاقتكم وكدا مخبيش عليك يابنتي آسر خوفني منه وكمان بسمع عنه كلام انه بغير في الستات زي قمصانه
اختلج صدرها الما فاختفت ابتسامتها وتحدثت بتقطع
انا مشفتش منه حاجة كدا بينا إحترام متبادل من وقت مااتجوزنا عمره ماحاول يهين من كرامتي ولا حتى سمعت عنه حاجة مش مضبوطة ممكن زي مابتقول يمكن إعجاب
قاطعهم دلوف حمزة ودرة
بابا حبيبي جاهز حمزة جاي عشان نجهز ونسافر بالليل بدل بكرةوكمان ماما هتيجي معانا حمزة حجزتها.
..أومأ برأسه ورفع نظره إلى حمزة
معلش يابني هشغلك شوية معايا جلس حمزة بجواره ورسم إبتسامة
حضرتك في مقام والدي ياريت متعتبرنيش غريب
ابني يابني والله ربنا يسعدك ..نهضت ليلى إلى غرفة إبنها دلفت إليه تطالعه پألما يخترق فؤادها نظرت بساعتها
زمان عمو وصل دلوقتي..صمتت لدقيقة تمسد على خصلاته واردفت
مش هخليك تقوله عمو دا هيكون بابا ياأمير لأنه يستاهل يكون باباك..انزلقت عبراتها على وجنتيها وبركان اشواقها له سينفجر وأردفت
مامتك غبية ضعيته وضيعت نفسها
ودلوقتي مستكترينه عليا بيحاولوا يسرقوا سعادتيبس مستحيل انولهم اللي في بالهم
هخطف سعادتي حتى لو فم الأسد
قطع حديثها مع طفلها رنين هاتفها ..إبتسامة شقت ثغرها وعيون مترقرقة بضربات عڼيفة بصدرها وكثير من المشاعر المتناقضة وهي تجيبه
راكان..على الجانب الآخر استقل سيارته بسائقه الخاص بألمانيا وقام بمهاتفتها
شعر وكأنه قلبه سيتوقف من شدة نبضه نظر أمامه وعيناه تقطران الما من صوتها الحزين
حبيبي وصلت..هكذا قالتها ليلى أطبق على جفنيه وهناك شعور قاسې تخلل إلى قلبه وهو يهمس لها
في العربية هروح على الشركة على طول صمت لحظة وتنهد بصوت مرتفع حتى استمعت إلى أنفاسه
ليلى أمير عامل إيه إنت عند بابا دلوقتي
أزالت عبرة انسدلت على وجنتيها وأجابته
عند بابا وهروح بيت جوزي حبيبي دلوقتي مش عارفة اقعد بعيد عن ريحته
ابتسم من خلال كلماتها التي اروت قلبه
بتغريني حبيبي يعني ولا إيه
انفلتت ضحكة من بين شفتيها واجابته
ياريت ينفع تعرف اتمنيت يكون ليا أجنحة عشان اوصلك دلوقتي
طيب لو قولتلك ندمت عشان مجبتكيش معايا
جلست وهتفت بدلال
خلاص انا ممكن احجز واسافر حالا لحبيبي
دغدغت مشاعره پجنون فهمس
او ارجع أنا واخدك في حضڼي وأنسى العالم بيهم
ابتسامة شقت ثغرها انستها ماصار منذ ساعات
صمتت ثم تسائلت
راكان هي نورسين هتسافرلك
اندفعت الډماء إلى اوردته من سؤالها المباغت لروحه فتحدث معاتبا
انت سألتي قبل كدا وقولت لا ليه بتسألي تاتي مفيش ثقة في كلامي
ابدا حبيبي والله بس جدك قابلني وقالي كلام وجعني قوي
قطب مابين حاجبيه متسائلا
قالك ايه وليه راحلك أصلا
ارجعت خصلاتها للخلف تتخلل اناملها بداخلها وهي تشعر بأنين عشقه
معرفش قال كلام عن يونس وسيلين مفهمتش حاجة المهم أنا هحاول ابعد عنه وانت ارجع بسرعة
هرجع حبيبي عشان ليلي وحشتني
ابتسمت وهمست
بحبك راكاني...أغلق الهاتف وهو يزفر وكأن خناجر تشق صدره دون رحمة من تحكم جده
مساءا وصلت إلى قصر زوجها بعد سفر والدها
جلست بحديقة المنزل تنتظر زينب التي خرجت ولم تعلم إلى أين ذهبت
وصلت عايدة وجلست بمقابلتها..ألقت عليها نظرة جوفاء قاسېة فتحدثت متهكمة
هي حماتك فين ياليلى !
زفرت ليلى وحاولت