فرح للكاتبة ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز

اقترب من فرح، تحدث اليها بحزن قائلًا لها.

ـ متزعليش يا فرح وان شاء الله هنلاقي حل

تحدثت فرح ببكاء. 
ـ حل ايه بس يا اسلام، ابويا هيجوزني لـ صابر غص-ب عني

بكت قليلًا ثم جففت دموعها، وقفت من علي الارض تتحدث بقوة.

ـ بس انا مستحيل اتجوزه ولو عملوا كدا هقول ان الجوازه دي باطله وهسجنهم هما الاتنين

نظرت اليها والدتها بحزن قائلة لها. 
ـ هتسجني ابوكي يا فرح!!

نظرت اليها فرح،تحدثت بص-راخ. 
ـ الراجل دا معملش اي حاجه في حياته تقول انه ابويا

تحدثت والدتها بحزن. 
ـ بس دا ابوكي يا فرح ومينفعش تقفي قصاده وتحربيه وكمان عايزه تسجنيه، دا ربنا يغضب عليكي يا بنتي

نظرت فرح إلى والدتها بزهول، اضافة والدتها بقلة حيلة.

ـ ارضي بنصيبك يا فرح، يمكن صابر يكون هو الراجل اللي مكتوب لكي تتجوزيه ومحدش بيهرب من المكتوب يا بنتي

حركت فرح رأسها بالرفض، لا تقتنع بحديث والدتها، لا تريد ان تصبح نسخة ثانية منها، تحدثت إلى

 والدتها بتهور قائلة لها.

ـ انا مش هتجوز صابر يا امي، ومستحيل ابقى نسخة تانيه منك

نظرت اليها والدتها بحزن، انسالت دموع والدتها امام عينيها بصمت، تحدثت والدتها بقلة حيله.

ـ اعملي اللي انتي عايزاه يا فرح عشان متبقيش زيي

لم تتحمل فرح ان ترى دموع والدتها، اقتربت من والدتها جففت دموعها بيدها، ارتمت بح-ضن والدتها قائلة لها ببكاء.

ـ متزعليش يا امي انا اسفه، انا هعمل اللي انتوا عايزينه وهتجوز صابر بس متعيطيش والنبي، مش عايزه ابقى انا سبب دموعك وسبب كل حاجة وحش-ه بتحصلك

ربتت والدتها على ظهرها بحزن، يتقطع قلبها على ابنتها لكنها لا تستطيع ان تفعل اي شئ غير الاستسلام لأفعال زوجها كما تعودت ان تفعل.

وقف اسلام يتابع كل ما حدث بغضب، خرج من شقة خالته واغلق الباب عليهم، اتجه إلى شقته وهو يفكر ماذا يفعل كي يساعد ابنة خالته.

بالاسفل بالحارة.

جلس والد فرح مع صابر واخبره باستعداهم لعقد القران.

تحدث والد فرح بفضول. 
ـ انت كنت عارف ان فرح متجوزه يا سطى صابر؟

تم نسخ الرابط