فرح للكاتبة ملك إبراهيم
تحدث صابر بثقة.
ـ دا كان جواز على الورق بس يا حمايا
حرك والد فرح رأسه قائلًا بفضول.
ـ ومين بقى الراجل اللي اتجوز فرح وطلقها وجوازهم لسه على الورق
تحدث صابر بارتباك.
ـ واد كدا كان صاحب اسلام ابن خالتها وكتب كتابه عليها وبعدين سافر وطلقها
حرك والد فرح رأسه بالايجاب قائلًا له.
تحدث صابر بالايجاب.
ـ عليك نور يا حمايا ومهر العروسه جاهز معايا
ابتسم والد فرح بطمع قائلًا له.
ـ نبقى نقرا الفاتحه
تحدث صابر بلهفة.
ـ طب مش نحدد ميعاد الفرح الاول
تحدث والد فرح.
ـ الوقت اللي تحدده احنا جاهزين فيه ياسطى ومش هنختلف
تحدث صابر بلهفة.
ابتسم والد فرح قائلًا له.
ـ شكلك مستعجل اوي يا عريس، دا الخميس الجاي دا بعد تلات ايام، معقول هتلحق تجهز الفرح بسرعه كدا؟
تحدث صابر بلهفة.
ـ وقبل كدا كمان يا حمايا، انت متعرفش انا استنيت اد ايه عشان دا يحصل
ابتسم والد فرح قائلًا له.
ـ يبقى على بركة الله، نقرا الفاتحه والفرح وكتب الكتاب بعد تلات ايام
ابتسم صابر بسعادة ووضع يده بيد والد فرح.
صباح اليوم التالي.
ذهب اسلام إلى السفارة الفرنسية لكي يطلب منهم التواصل مع يونس ليفهم منه ما حدث وكيف ومتى طلق فرح بدون ان يخبره.
قبل ان يقترب اسلام من السفارة، رأىٰ صابر برقوقه يدخل السفارة بحماس، يسمح له امن السفارة بالدخول بكل سهولة، وقف اسلام بصد@مة لا يصدق ما رآه الان، ماذا يفعل صابر بداخل السفارة الفرنسية، تراجع اسلام الي الخلف مرة اخرى، وقف بمكان مخفي ينتظر خروج صابر كي يفهم ماذا يحدث.
بعد نصف ساعة خرج صابر مع مندوب السفارة، وقف الاثنين امام السفارة يتحدثون معا، قبَّل صابر ورقه صغيره اخذها من مندوب السفارة، رفع يده باحترام بجانب رأسه يحي مندوب السفارة قبل المغادرة، اتجه مندوب السفارة إلى سيارته وذهب بها، وقف صابر يتطلع إلى الورقة بيده، قبَّ-لها مرة أخرى بسعادة ثم ذهب هو الاخر.
وقف اسلام ينظر أمامه بصد@مة، لا يصدق ما رآه، همس إلى نفسه بزهول.