فرح للكاتبة ملك إبراهيم
ـ ايه اللي حصل لـ فرح طمني؟
نظر اسلام حوله وتحدث بهدوء.
ـ مش هينفع الكلام هنا، تعالي معايا لاي مكان برا نتكلم يمكن لما تفكري معايا نلاقي حل
حركت هدير رأسها بالايجاب وذهبت مع اسلام إلى احدى الاماكن الهادئه، نظرت اليه قائلة بفضول.
ـ قولي بقي ايه اللي حصل؟
نظر اليها بحزن وبدأ يحكي لها كل ما حدث واخبرها بانه علم ان زفاف يونس اليوم بفرنسا ولا يستطيع التواصل معه، استمعت اليه هدير بتركيز شديد ثم تحدثت بحماس قائلة له.
ـ انا عندي فكره
تحدث اليها بلهفة.
ـ ايه هي الحقيني بيها
تحدثت هدير سريعا.
ـ في صحفية فرنسية اتعرفت عليها من فتره، كنا بنغطي مهرجان واتقابلنا هناك وطلعت بتتكلم عربي كويس واتعرفنا على بعض وبقينا أصدقاء وبقى في بينا تواصل باستمرار
نظر اليها اسلام باهتمام، اضافة هدير باقتراح.
ـ ايه رأيك اكلمها دلوقتي واقولها على موضوع زفاف الوزير دا واطلب منها تروح للمكان اللي فيه الزفاف وتحاول تتواصل معه وتبلغه ان في مص-يبة حصلت هنا وانه لازم يرد على تليفونه او تخليه يكلمك من تليفونها
تحمس اسلام للفكرة كثيراا، وقف وقبل اعلى رأسها من شدة الحماس قائلًا لها بسعادة.
ـ الله عليكي يا هدورة، ايه الدماغ دي
احمر وجهها بخجل، وضعت يديها موضع ق-بلته تتحسسها بخجل، لم ينتبه اسلام لما فعله بها بعد تقب-يله السريع لأعلى رأسها، تحدث إليها بحماس.
ـ اتصلي عليها بسرعه يلا وكلميها
حاولت هدير ان تخفي خجلها وتعود إلى طبيعتها، اخرجت هاتفها من الحقيبة وبحثت عن اسم صديقتها وقامت بالاتصال عليها وانتظرت الرد، ردت عليها صديقتها بعد لحظات، تحدثت اليها هدير بمرح ورحبت بها، وبعد الترحيب تحدثت اليها بهدوء قائلة لها.
ـ مايا في خدمة محتاجاها منك
تحدثت مايا بترحاب.
ـ عيوني لكي هدير
تحدثت هدير بهدوء.
ـ تسلم عيونك حبيبتي، كنت عايزة اسألك، تعرفي الوزير الفرنسي اللي كان اتخطف في مصر أثناء المؤتمر؟
تحدثت مايا بالايجاب قائلة لها.