فرح للكاتبة ملك إبراهيم
ـ اكيد بعرفه حبيبتي واليوم زفافه وانا في طريقي لحضور حفل الزفاف
نظرت هدير إلى اسلام بحماس، تحدثت إلى صديقتها بتأكيد.
ـ طب اسمعيني كويس يا مايا، في رسالة عايزين نوصلها للوزير ومش عارفين نتواصل معاه، ممكن انتي توصليله الرسالة دي؟
تحدثت مايا بالايجاب.
ـ من عيوني هدير، ايه نوع الرسالة؟
نظرت هدير إلى اسلام بحيرة، تحدثت اليه بفضول بعد ان وضعت يديها على الهاتف كي لا تسمعهم مايا، تحدثت هدير إلى اسلام قائلة له.
ـ هي في طريقها للمكان اللي فيه زفاف الوزير وبتسأل ايه الرسالة اللي هتوصلها له؟
تحدث اسلام بتفكير.
ـ مش عارف، بس انا محتاج اقوله حاجه يعرف ان في مشكلة بجد
اضاف باقتراح.
ـ ايه رأيك تقوله اسلام عايز يتواصل معاك ضروري وتديه تليفونها وانا اكلمه من تليفونها
حركت هدير رأسها بالايجاب واخبرت مايا ماقاله اسلام، استمعت اليها مايا جيدا وذهبت لتفعل ما قالته له هدير.
بفرنسا.
وقف يونس يرتدي بذلته الرسميه مرحبا بالضيوف وبجانبه إيلين ترتدي ثوب الزفاف الابيض.
دخلت مايا الحفل تبحث عنه وسط الحضور.
اقترب احد الاشخاص من إيلين ليخبرها ان هناك مشكلة في التنظيم ولا يستطيعون عقد القران الان.
غضبت إيلين كثيرًا وذهبت معه لترى ماذا يحدث.
وقف يونس يستقبل التهاني بوجه عابس، شارد التفكير في فرح وفي ما يفعله الان.
نظرت مايا حولها تبحث بعينيها في كل مكان، رآت يونس يقف بعيدًا، ركضت اليه سريعًا، وقفت أمامه تلتقط انفاسها بصعوبة قائلة له باللغة الفرنسية.
ـ مرحبا سيدي، هناك شخص من مصر يريد التواصل معك ضروريًا
خفق قلبه بعنف عند نطقها لـ مصر، وقف ينظر اليها بصد@مة، تحدث اليها بقلق.
ـ من تقصدين؟
فتحت هاتفها وتحدثت اليه بارتباك.