فرح للكاتبة ملك إبراهيم
- جوز خالتي عايش ومتجوز ومخلف وماسح خالتي وبناتها من حياته اساسًا
نظر اليه يونس بدهشة قائلًا.
- مش فاهم، يعني إيه ماسحهم من حياته؟!
وضع اسلام امامه طبق العدس وتحدث معه بمرح.
- طبق العدس بتاعك اهوه عشان فرح متفكرش اني ضحكت عليك وكلته منك
ثم اضاف وهو يُجيب على سؤال يونس.
- انا هفهمك، جوز خالتي ده بقى يا سيدي من الرجاله اللي بيفكروا بجهل شويه، يعني لما خالتي خلفت بنتها عزة الكبيرة دي، ساب خالتي خمس سنين وسافر يشتغل في العراق وكأنه بيعاقبها انها خلفت بنت
نظر يونس إلى اسلام بدهشة من حديثه، لا يصدق ان هُناك رجال يفكرون بهذه الحماقة.
تذوق اسلام العدس اثناء حديثهم ثم تحدث باستمتاع.
- الله.. تسلم ايدك يا فروحه
ثم تناول المزيد من العدس باستمتاع شديد.
نظر اليه يونس بدهشة ثم نظر الى العدس بشمئزاز.
نظر اليه اسلام وتحدث بدهشة.
نظر يونس إلى العدس بتردد ثم تحدث بهدوء.
- لا انا بسمعك.. عندي فضول اعرف باقي الحكاية
تحدث اسلام بدهشة وهو يتناول الطعام.
- حكاية ايه ؟!
تحدث يونس باهتمام.
- حكاية خالتك وبناتها، ليه زوج خالتك تركها وسافر خمس سنوات عشان انجبت بنت
تحدث اسلام وهو يتلذذ بطعم العدس.
- مهو رجع بقى بعد الخمس سنين وبعدين خالتي بقت حامل تاني وقال خلاص هيبقى ولد، ولما خالتي جت تولد، امي الله يرحمها كانت معاها في المستشفى وفرح دي اتولدت على ايد امي، وجوز خالتي اول ما دخل عليها الاوضه وعرف انها خلفت بنت تاني راح ماشي من غير ولا كلمة وساب خالتي مسألش فيها طول اليومين اللي كانت فيهم في المستشفى، لحد ما خالتي روحت شقتها وفرح كانت لسه