فرح للكاتبة ملك إبراهيم
استيقظ يونس على الاصوات العالية بالاسفل.
وقف من فوق الفراش وارتدى قميصه وخرج من الغرفة وجد اسلام يعد الفطار لهم.
تحدث اسلام بابتسامة.
- صباح الفل
رد يونس بهدوء.
- صباح الخير
ثم اضاف.
- مفيش هنا قهوة، حاسس بصداع قوي جدًا
ابتسم اسلام واقترب منه قائلًا.
- في طبعًا، خمس دقايق واعملنا احلى قهوة
ثم اتجه الى المطبخ وجلس يونس وهو يضع يديه فوق رأسه بألم ثم نظر امامه وجد مجموعة من الجرائد الصباحية، اخذ واحدًا منهم يقرأ الاخبار الصباحية، فتح عينيه بصد@مة عندما قرأ خبر رئيسي يحمل عنوان " اختطاف وزير الثقافة الفرنسي اثناء المؤتمر العالمي بمصر، الحكومة الفرنسية تتدخل لانقاذ حياة الوزير الفرنسي والرئاسة المصرية تتعهد برجوع الوزير الى وطنه سالمًا "نظر يونس امامه بصد@مة بعد قرأته للخبر.
اقترب منه اسلام وهو يحمل القهوة.
نظر اليه يونس قائلًا.
- انت قرأت اخبار الصباح ؟
جلس اسلام بجواره قائلًا.
- لا لسه، كنت هقرأهم وانا بفطر واشوف ايه اللي فاتني
تحدث يونس بصد@مة.
- اقرأ الخبر ده
اخذ منه اسلام الجريدة وقرأ الخبر بهدوء ثم فتح عينيه بصد@مة وهب واقفًا يتحدث الى يونس به.لع.
- ينهار اسود، الحكومة الفرنسية والرئاسة المصرية، دا انا هتنفخ
تحدث معه يونس بهدوء.
- متقلقش اسلام انا معاك
ثم اضاف بدهشة.
- لكن هناك شئ لم افهمه، كيف هؤلاء الإرهابي.ين يؤكدون علي خبر اختط.افي وانا هنا!!
تحدث اسلام بتفكير.
- ممكن يكونوا فكروا ان انت مُ.ت في التف.جير وعايزين يطلعوا بأي مصلحة
نظر اليه يونس بدهشة قائلًا.
تحدث اسلام ببساطة.
- والله الكدب ملوش رجلين وفي الاخر هيودوا نفسهم في داهيه
نظر اليه يونس ساخرًا بمعنى "انت اخر واحد تتكلم عن الكدب"
فهم اسلام نظراته، تحدث بخجل.
- بس الكدب اللي انا بكدبه ده كدب ابيض
رفع يونس حاجبيه ليضحك اسلام قائلًا بمرح.
- هو مش ابيض اوي بس المهم انه مش بيأذ ي حد
ضحك يونس ثم نظر امامه بتفكير قائلًا.
- علينا كشف كذب هؤلاء الإره ابيين امام العالم بأكمله
نظر اليه اسلام بدهشة قائلًا.
- هتعمل ايه يعني ؟، هتروح تبلغ السفارة بتاعك انهم مش خطفينك؟
شرد يونس قليلًا بتفكير ثم نظر إلى اسلام قائلًا.