فرح للكاتبة ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز

وقف يونس ينظر امامه بتفكير قائلًا. 
ـ هناك لغز وعلينا ايجاد الحل

تحدث اسلام بلا مبالاة. 
ـ وماله ننام دلوقتي وبكره ندور علي الحل برحتنا

نظر يونس إلى ساعة يده قائلًا. 
ـ انا فعلًا محتاج انام كيَّ اذهب في الصباح إلى السفارة

ثم اتجه إلى الغرفة وهو يفكر كيف يساعد الحكومة المصرية في القبض على هؤلاء الإره.ابيين.

وقف اسلام يتابع دخوله الغرفة بحزن هامسًا لـ نفسه.

- يا خسارة، هيمشي بكره واتحرم انا من اكل الرز بالبن اللي كلته بسببه

بداخل غرفة يونس.

جلس فوق الفراش يفكر ماذا يفعل الان، يفكر في كل ما يحدث معه منذ مجيئه إلى هذه البلد، ثم شرد في فرح وفي ما فعلته بالفتاة امامه، دخل في صرظاع بين قلبه وعقله، عندما اخبره قلبه ان ما فعلته فرح كان بدافع الغيرة عليه، لكن عقله اعترض، وأكد ان فرح لا تفكر بهذه الطريقة مثل باقي الفتيات، ثم حسم هذا الصر اع بداخله وهمس بداخله قائلًا.

- لا يمكنني التفكير بفرح اكثر وعليا التفكير بهؤلاء الإرهابي.ين ومساعدة الشرطة في القبض عليهم

بداخل احدى المقاهي.

جلس صابر برقوقه مع مجموعة من الرجال وهم يتناولون المشروبات الدخانيه الممنوع تناولها ويغلقون المقهىٰ عليهم وهم بداخلها.

تحدث احدى الرجال بعد ان اخذ نفس طويل من الدخان.

- مساءك فل يا اسطىٰ صابر، سمعت ان البت فرح علمت على وشك بالشبشب بتاعها النهاردة الصبح

ضحك كل الجالسين بصوت مرتفع، ليشعر صابر بالاهانة قائلًا بغض.ب.

- فرح مين اللي تض ربني ياض انت ما تفوق، انت هتتسطل علينا ولا ايه

تحدث رجل اخر بسخرية.
- بصراحه يا معلم البت دي قلة منك في المنطقة كلها

اضاف رجل اخر.

- والمناطق اللي حوالينا كمان

ارتفع صوت الجميع مرة اخرى بالضحك عاليًا حتى شعر صابر بنيران بداخله من شدة الغيظ، ثم وقف وتحدث اليهم بتوعد.

- طب وحياة امي، لاكون جايب مناخيرها الارض واخليها هي اللي تترجاني اتجوزها وتبو.س جزمت.ي قدام المنطقة كلها

ثم اضاف بسخرية وثقة.
- والمناطق اللي حوالينا كمان

ضحك الجميع بصوت مرتفع ساخرين من حديثه ثم تحدث احدهم بسخرية ردًا على حديثه.

واحنا قاعدين مستنين نتفرج يا سِيد المعلمين

ثم ضحك الجميع مرة اخرى بسخرية.

نظر اليهم بغض.ب ثم همس الي نفسه بتوعد.

- اضحكوا اوي وبكره تشوفوا وتعرفوا مين هو المعلم صابر برقوقه

ثم توعد لـ فرح قائلًا بهمس.
- وانتي بقىٰ يا فرح، هخليكي تبو.سي رجلي وتطلبي مني اتجوزك

ثم تركهم وذهب من المقهىٰ، ارتفعت اصوات ضحكهم عاليا بعد ذهابه.

في الصباح الباكر.

تم نسخ الرابط