فرح للكاتبة ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز

ثم ارتفع صوته وهو ينادي على الصبي الذي يعمل عنده بالورشة.

اقترب منه الصبي وتحدث باحترام.
- امرك يا معلم ؟

تحدث صابر بعد ان اخذ نفس عميق من الشيشه.

- بقولك ايه ياض يا حتاته، عارف الواد عماد جوز البت عزة اخت فرح ؟

تحدث "حتاته" الصبي بتاعه بالايجاب.
- طبعًا يا معلم عارفه

اخذ صابر نفس عميق وتحدث بتفكير.

- تطير دلوقتي وترجعلي بالواد ده

تحدث حتاته بالايجاب.
- امرك يا معلم، نصايه ويكون تحت رجليك

تحدث صابر بتأكيد.
- تجيبوا بالهداوة يا حتاته مش عايز عنف

ثم اضاف بمكر.
- دا مهما كان هيبقى ابو نسب

ثم اضاف بصوت مرتفع. 
- يلا ياض ومتتأخرش عليا

تحرك الصبي من امامه قائلًا. 
- امرك يا كبير

ثم ركض وترك معلمه يفكر مع شيطانه فيما عليه فعله في فرح حتى يتزوج منها بالغ.صب، بعد ان يكس.رها امام الجميع. 

.رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.

بداخل المشفى.

دخلت فرح تتابع عملها بالمشفى وهي شاردة، تفكر في الذي خط.ف قلبها وحرَّم النوم على عينيها.

اقتربت منها احدى زميلاتها بالمشفى وتحدثت اليها بفضول.

- بت يا فرح، مالك سرحانه كده ليه يا موكو.سه انتي ؟

تحدثت فرح بغ.ضب مكتوم لا تعلم سببه.

- بقولك ايه يا سها، انا مش فيقالك

اقتربت منها سها تتحدث بمشاكسة.
- بت يا فرح، اوعي تكوني وقعتي ولا حد سمى عليكي

نظرت اليها فرح بدهشة ثم تحدثت بارتباك.

- وقعت ايه يا مجن.ونه انتي، دا انتي شكلك فايقه ورايقه النهاردة

ثم تركتها فرح وذهبت تتابع عملها.

وقفت سها تبتسم وهمست بتأكيد.

- لا والله دا انتي فيكي حاجة متغيرة فعلا، بس انا مش هسيبك قبل ما اعرفها

ثم ركضت خلفها وهي تتحدث بمرح.
- بت يا فرح استني مهو انا مش هسيبك النهاردة قبل ما اعرف

امام السفارة الفرنسية.

حاول اسلام بكل الطرق مقابلة السفير الفرنسي، جاءت جميع محاولاته بالفشل، خرج احد موظفين السفارة، ركض خلفه اسلام وهمس له ان يخبر السفير انه يحمل رسالة من الوزير الفرنسي المخط.وف ويريد مقابلته علي الفور، نظر اليه الموظف بصد@مة ثم جذبه إلى داخل السفارة كي يتحققون من شخصيته.

تم نسخ الرابط