فرح للكاتبة ملك إبراهيم
((في المساء))
عند يونس.
جلس في شقة اسلام بقلق، ينظر إلى ساعة يده هامسًا بقلق شديد بعد تأخير اسلام كل هذا الوقت.
ـ إلى اين ذهبت اسلام؟
ثم اتجه إلى الشرفه ينظر إلى الاسفل ينتظر عودة اسلام بقلق.
عند والدة فرح وشقيقتها عزة.
جلسوا معًا يتحدثون وعزة تقوم بتحضير الطعام حتى تأتي شقيقتها ويتناولون الغداء معًا.
عند صابر برقوقه بداخل ورشته.
دخل عماد زوج عزة الورشة مع الصبي حتاته وتحدث حتاته مع معلمه بتوتر.
- عماد اهو يا سيد المعلمين، انا لفيت عليه المنطقه كلها لحد ما لقيته
تحدث عماد بتوتر مع صابر، يعتقد انه جاء به إلى هنا ليحاسبه علي ما فعله بزوجته عزة.
- مساء الفل يا معلم
تحدث صابر برقوقه.
- مساء الجمال يا عمده ادخل عايزك في كلمتين
دخل عماد وتحدث صابر مع الصبي بتاعه.
- اتنين شاي بسرعة ياض يا حتاته
تحدث حتاته.
- امرك يا سيد المعلمين
ثم ذهب حتاته وترك صابر يجلس مع عماد ويتحدث معه بمكر.
- بص بقى يا عماد، انت طبعًا عارف ان انا رايد فرح اخت المدام بتاعتك والبت دماغها ناشفه حبتين
اخذ عماد انفاسه براحه بعد ان علم انه لا يريده بخصوص زوجته، تحدث بهدوء.
- البت فرح دي يا سيد المعلمين بت قوي.ة ولسانها طويل ومحدش بيقدر عليها
تحدث صابر بم.كر وهو يأخذ نفس عميق من الشيشه.
- انا بقى عايز اقطعل ها لسانها ده واعلم عليها قدام المنطقه كلها