فرح للكاتبة ملك إبراهيم
ـ مفيش حد مستحيل يتغير
ثم عاد ببصره ينظر إلى والدة فرح واضاف بهدوء.
ـ في شيء اخر اريد الاعترف به
ابتسمت والدة فرح قائلة بثقة.
ـ انا عارفه عنك كل حاجه ومتأكده ان انت اصيل وابن اصول وده المهم عندي
ابتسم يونس قائلًا بلطف.
ـ بس حضرتك لسه متعرفيش عني كل حاجة واول حاجه من حق حضرتك تعرفيها اني انا مش مصري
ابتسمت بسعادة ثم تحدثت بحماس.
ـ والله انا كان قلبي حاسس ان انت مش مصري، يبقى انت كده من البلد بتاع الممثيل الحلوين دول اللي انا بتفرج عليهم
ثم اضافة بحماس شديد.
ـ شوفت البطل ابو عنين ملونه اللي انقذ البطله لمـ.........
قاطعها يونس سريعًا وهو يضحك قائلًا.
ـ لا انا مش من البلد دي ولا ليا علاقة بالتمثيل ولا الممثيلن دول اساسًا
نظرت إليه بتفكير قائلة.
ـ طب مش بتفكر تمثل
حرك رأسه بالرفض وهو يضحك قائلًا.
ـ لا حقيقي مش بفكر خالص ومينفعش اصلًا افكر في الموضوع ده
تحدثت والدة فرح بأحباط.
ـ خسارة والله لو كنت بتمثل كنت هتفرج على كل المسلسلات بتاعك
ضحك يونس قائلًا بمرح.
ـ وليه تتفرجي عليا في مسلسلات، الافضل اكون قدام حضرتك من غير شاشه
تحدثت بحماس.
ـ والله عندك حق
ثم اضافة بسعادة.
ـ سبحان الله انت الوحيد اللي بتقدر تقنعني
ضحك يونس من كل قلبه على طيبة وبرائة وعفويته هذه السيدة التي لن ولم يقابل في حياته مثلها.
رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.
بداخل غرفة فرح.
جلست عزة بجوار شقيقتها وهي تتحدث ببتسامة ومرح.
ـ مبروك يا عروسة
نظرت إليها فرح بطرف عينيها قائلة بعنف.
ـ مبروك على ايه يا عزة؟!