فرح للكاتبة ملك إبراهيم
ابتسم له يونس وشكره ثم ذهب مندوب السفارة إلى اسلام وطلب منه ان يذهب معه ويخرجه من هذه المنطقة.
استاذن اسلام من خالته ويونس وذهب مع مندوب السفارة.
وقف عماد بتوتر، شعر بالخوف الشديد من ندالة صابر، خائفًا ان يخبر احد باتفاقهم معًا ومشاركتهم في ما اراد فعله بـ فرح. تحدث عماد بتوتر مع حماته.
ـ وانا كمان همشي يا حماتي وخلي عزة والعيال يباتوا عندكم النهاردة
ثم خرج سريعًا من الشقة قبل ان يستمع الى رد حماته عليه.
نظر يونس الى والدة فرح بخجل بعد ان علمت انه خدعها عندما مثل عليهم انه لا يستطيع التحدث او السمع، ثم اقترب منها وتحدث بهدوء.
ـ انا بعتذر لحضرتك على خداعي لكم
ابتسمت والدة فرح وتحدثت بهدوء.
ـ وتعتذر ليه يا حبيبي، انت متعرفش انا فرحت اد ايه لما عرفت ان انت بتتكلم وتسمع
ثم اضافة بتاكيد.
ـ وبيني وبينك يعني انا من الاول كنت حاسه ان انت طبيعي وبتسمع وبتتكلم
ابتسم يونس وتحدث معها من قلبه.
ـ انا عايز اقول لحضرتك، ان انتي اطيب سيده انا شوفتها في حياتي
ضحكت والدة فرح، تحدثت بمرح.
ـ طب انا عايزة اقولك على سر بما انك بقيت جوز بنتي
ابتسم يونس قائلًا بترحاب.
ـ اتفضلي
تحدثت بعفوية.
ـ انا من اول ما عيني شافتك وانا قلبي اتفتحلك واتمنيت انك تكون من نصيب فرح والحمدلله ربنا حققلي اللي اتمنيته
ابتسم يونس قائلًا لها باللغة المصرية وهو ينظر الى غرفة فرح.
ـ انا عارف ان من الصعب ان فرح تثق فيا تاني بعد ما اكتشفت إني كنت بخدعكم
تحدثت حماته بعفوية.
ـ دي فرح مفيش اطيب من قلبها، ابيض زي اللبن الحليب
ثم اضافة بعفوية وطيبه.
ـ بس كلمة حق الله يكون في عونك، دي هتجننك
ضحك يونس من كل قلبه على حديث حماته العفوي، تحدث اليها بوعد.
ـ اوعدك اغيرلها تفكيرها
تحدثت والدة فرح بتاكيد.
ـ بس دي دماغها نشفه ومستحيل تتغير
شرد ينظر امامه بتفكير قائلًا.