فرح للكاتبة ملك إبراهيم
ـ دا شكل الموضوع كبير، عن اذنك يا خالتي هدخل اشوف البت بنتك دي واعرف منها الحكاية
ثم اتجهت إلى غرفة فرح ودخلت واغلقت الباب عليهم.
اقتربت عزة من والدتها وتحدثت وهي تضحك.
ـ البت هتتجن.ن مننا
تحدثت والدتها بسعادة.
ـ نفسي افرح بيها واشوفها مع راجل بجد يقدرها ويحافظ عليها
تحدثت عزة بابتسامة.
همست والدتها من قلبها.
ـ يا رب
في الحارة امام ورشة صابر برقوقه.
جلس صابر يتناول كوب من الشاي امام ورشته وفي يده (الشيشه) يتنفس منها الدخان ويخرجه في الهواء وهو يزفر بضيق بعد تأخر الصبي بتاعه حتى المساء في البحث عن عماد.
نظر صابر امامه ورآىٰ اسلام يأتي من بعيد ومعه زوج فرح يحملون الكثير من حقائب التسوق.
ترك صابر الشيشه ووقف وهو يحمل كوب الشاي بيده وانتظر حتى اقترب منه اسلام وزوج فرح واثناء سيرهم من امامه القىٰ الشاي فوق يونس متعمدًا، ثم تحدث ببرود.
ـ كوباية شاي ماس.خة وملهاش طعم
اقترب منه اسلام وتحدث اليه بغض.ب وصوت مرتفع.
ـ مش تفتح ولا اتعميت
نظر إليه صابر بسخرية قائلًا.
ـ مش عيب ياض يا اسلام تقول لكبير منطقتك انت اتعم.يت
ثم رفع يده كي يصفع اسلام لكن يد يونس كانت الاسرع وقام بإيقاف صابر👊