فرح للكاتبة ملك إبراهيم
ـ مش تفتح ولا اتعميت
نظر إليه صابر بسخرية قائلًا.
ـ مش عيب ياض يا اسلام تقول لكبير منطقتك انت اتعميت
ثم رفع يده كي يصفع اسلام لكن يد يونس كانت الاسرع وقام بإيقاف صابر.
بشقة والدة فرح..
صرخ احمد ابن عزة وهو بداخل الشرفة ودخل إلى والدته وجدته وتحدث إليهم يهلع قائلًا.
ـ الحقي يا ستي، جوز خالتي فرح بيضارب هو وخالي اسلام مع المعلم صابر
انتفضت عزة هي ووالدتها وركضوا إلى الشرفة ينظرون ماذا يحدث بالاسفل.
استمعت فرح إلى حديث ابن شقيقتها وهي تجلس بغرفتها مع صديقتها سها، ركضت هي وصديقتها إلى شرفة غرفتها تتابع ما يحدث.
بالاسفل.
دفع يونس يد صابر بعيدًا عن اسلام، اقترب منه بخطوات واثقه قائلًا له بغضب وهو يشير اتجاه ثوبه الملطخ ببواقي الشاي الذي سكبه عليه صابر.
ـ ليه عملت كدا؟
تحدث صابر بصوته الغليظ.
ـ انا كبير المنطقه هنا واعمل اللي على مزاجي
حرك يونس رأسه بالايجاب ثم نظر إلى اسلام وتحدث بهدوء وهو يكور قبضة يده يضغظ عليها بغضب.
ـ واذا الكبير غلط علينا تعلميه الادب
ثم التفت إلى صابر بطريقة مفا-جأة، لكم صابر بقوة وع-نف، اندفع ج-سد صابر ارضًا بقوة.
ش-هق جميع اهالي المنطقة بصد@مة بعد ان وقع صابر بقوة على الارض.
كتمت فرح فمها بصد@مة وهي تتابع من الاعلى ما فعله يونس بـ صابر.
اقترب يونس من صابر، جذبه من ثيابه ولم يعطيه فرصة لاستيعاب ما يحدث به وقام بض-ربه بقوة وعنف واخرج به كل الغضب الذي كان يحمله بداخله بعد رؤيته له وهو يحاول الاعت-داء على فرح بالأمس.
وقف الجميع يتابع ما يحدث بصد@مة وشعرت فرح وهي تتابع من الاعلى قس-وة ض-رب يونس لـ صابر ان هذا الغضب والقوة الذي يضر-ب بها صابر ليست فقط من اجل ما فعله صابر معهم الان، بل السبب الحقيقي هو الثأر لها واخذ حقها كما وعدها.
اصبح صابر مثل الج-جث0ة الهامدة بين يدي يونس، ركله يونس بقدمه اوقعه ارضًا والدماء تن-زف من وجهه المتورم بغزارة.
وقف اهالي المنطقة يبتسمون بسعادة بعد ما فعله هذا الغريب بذاك البلطجي الذي كان يبتز الجميع وكان الجميع يهابه كبير وصغير.