رواية جيم اوفر بقلم ديدا الشهاوي (كاملة)
المحتويات
قلبه كمان واتفاجيء انه قلبه ممكن يحب ويعشق
بعد ايام......
تحسنت العلاقه بين شاكر ونانو وبقوا كلامهم مع بعض... وحسنا وشاكر بقوا احسن وشاكر بقي بيفكر بكلام جده شاكر وبدا يشوف حسنا صح... واكتشف ان حسنا بقت جزء من حياته وميقدرش يستغني عنه...
اما شاكر وسليم علاقتهم زي ماهي بس شاكر كان فايق لمقالب سليم وطبعا بمساعده نانو كان بتخليها تفشل
اللي زود كرهه سليم لشاكر.. ان حسنا طول الوقت مع شاكر
_شاكر انا نازله تحت مش هتنزل
_عندي شويه شغل هخلصهم واحصلك.. خليكي معايا
_اشمعني بقي...
_ياااسلام... ياسلام... تطور رهيب شاكر بيقول كلام حلو
_هو كده حلو... انا بقول اللي حسه علي فكره... هتخليكي معايا ولا هتنزلي
_لا هفضل طبعا... بس في سبب تاني وانا اتعودت علي صراحتك
_بصراحه.. انا خاېف يكون سليم تحت..
_وماله سليم... دا ابن عمتي.. مش غريب
_حسنا انا بضايق وانتم بتتكلوا مع بعض كتير
_بفرحه... انت بتغير علي كده
_والله لو دي غيره اعتبريها كده
حسنا.. غيرت كتير في شاكر... وهو كمان حاول يرضي حسنا ويعمل اللي بتحبه.... وسليم كان بيحاول يجذب حسنا ليه... بس الظاهر ان كفه الحب لشاكر هي اللي بتفوز.. وحسنا مش شايفه غير جوزها شاكر... واللي حست بالتغير فيه ودا اللي كان باسط حسنا
_حسنا... انتي نازله من غير شاكر ليه ماصدقت انه بدا يقعد معانا
_والله ياجدي... شكله واخد دور برد وعنده سخونيه شديده ادتله الدوا وقالي هرتاح شوي
سليم نزل وجه قعد معاهم
_شكوره فين.... هو نام من بدري ولا ايه
_تعبان شوي.. بكره الصبح هيبقي كويس
نانو نزلت وقعدت معاهم والكل نزل عشان العشا وكان سليم مرتاح عشان شاكر مكنش موجود
الكل خلص اكل وهنا حسنا عن اذنكم هطلع اطمن علي شاكر ونازله
_اطلعي يابنتي واقوليله جدك بيقولك الف سلامه
حسنا طلعت وعيون سليم كانت علي حسنا
حسنا طلعت ودخلت اوضتها ولاقت شاكر لسه نايم بس كان عرقان اوي وبيرتعش وبيخطرف بكلام مش مفهوم... حسنا حطت ايدها علي جبين شاكر واټصدمت بحرارته العاليه
_ياااه ياشاكر انت سخن كده ليه
حسنا دخلت الحمام وجابت الترومتر بتاع الحراره من صيدليه الحمام
وبدات تقيس الحراره لشاكر
_يااااه 40
وبسرعه جابت تلج وبدات تعمل كمدات لشاكر وفضلت جنبه سهرانه عشان الحراره تنزل... وشاكر كان نايم مش حاسس بحاجه
بعد الفجر.... كانت حسنا لسه جنب شاكر. وجربت تقيس الحراره
شاكر كان بيخطرف بالكلام.... وحسنا كانت بتحاول تفهم بيقول ايه
مره يقول كليه ومره يقول النوويه.. ومره يقول جدو... وجواز
حسنا كانت جنبه وشوي تضحك علي كلامه
_يااخرابي ياشاكر... حتي وانت عيان الطاقه النوويه في دماغك وواخده تفكيرك ... حتي اسمي مقولتوش...
وفجاءه موبيلها رن واللي كان سليم
_اخبار شاكرحبيت اطمن...
_اهو حرارته كانت عاليه والحمدالله لسه نازله حالا
_طب كويس سيبيه نايم بقي وتعالي اقعدي شوي معايا انا زهقان ومش جيلي نوم
_مش عارفه ياسليم خاېفه شاكر يصحي ويعوز حاجه
_مش هنتاخر.... نص ساعه ياحسنا... انا محتاج اتكلم معاكي.. مش احنا اصحاب
_طبعا ياسليم... خلاص هنزل بس نص ساعه مش اكتر مش عاوزه اتاخر عن شاكر
_ماشي مستنيكي تحت في الجنينه
حسنااطمنت علي شاكر... ونزلت لسليم في الجنينه
_مالك يا سليم... صوتك مش عحبني
_ياعني بتحسي بيا...
_طبعا ياسليم مش احنا اصحاب واخوات
_لا مش اخوات... ولا اصحاب.. فاهمه
عند شاكر..
اول مااطمنت حسنا عليه وهو لسه بيبرطم بتخاريف السخونيه وبعد ماحسنا طلعت من الاوضه كان هو مكمل في تخاريفه وكان اهمها
حسنا.... حببتي.... بحبك... حسنا
تعالوا في الجنينه
_اهدي ياسليم... اقولي فيك اي
سليم قام ونزل علي رجله اقصاد حسنا واللي استغربت طريقته
_حسنا انا بحبك... المفروض تكوني حببتي... ومراتي انا
وهنا حسنا اټصدمت... وقامت من ادام سليم ووقفت ادام شجره
وهنا سليم قام وراها
_حسنا... متستغربيش... انا بحبك... فاهمه وشاكر دا مايستهلكيش
_سليم.. كفايه متخلنيش اندم اني نزلت وكلمتك
وهنا سليم مسك بايده حسنا
في اوضه شاكر
شاكر بداء يفوء... وكان حاسس انه جسةم متكسر. فتح عيونه وملقاش حسنا جنبه بدا يندهه
_حسنا.... حسنا فينك... حسنا مش قادر اقوم
شاكر مكنش بيلاقي اجابه ... شاكر حاول يقوم وبدا يقوم وقام وهو متحامل علي نفسه ورغم تعبه مقدرش يقعد من غير حسنا وبدا يدور علي حسنا وفتح الاوضه والفيلا كانت هس الكل نايم لان الوقت كان بعد الفجر
شاكر نزل الدور اللي تحت برضو كان هدوء وبداء يندهه عليها بس بصوت واطي عشان ميقلقش حد وبرضوا ملقهاش
شاكر افتكر انها ممكن تكون قاعده عند البووول او الجنينه.
وشاكر وهو خارج لاقي كوفيه بتاعه جده فلبسها عشان كان بيرتعش
خرج شاكر في الجنينه وبدا يدور عليها في المكان بتاعهم واټصدم لما لاقي حسنا ومعاها حد
شاكر قرب منهم بس من غير مايحسوا.... واټصدم لما لاقها مع سليم
عند سليم وحسنا
_سليم قرب من حسنا وايده ماسكه حسنا
_ايه ياسليم... هتعمل ايه بلاش جنان
_جنان اني بحبك . وعوزاك ليا.... حرام ټدفني نفسك مع واحد عبيط... مش بيحس.... معندوش مشاعر... شاكر واحد اهبل.... انتي المفروض ليا انا
شاكر كان بيسمع وهو مصډوم وبينهج من شده تعبه وبيرتعش من اللي بيسمعه شاكر مصډوم من جراءه سليم علي حسنا
شاكر... اول مره يحس بالۏجع....
شاكر مستحملش يشوفهم شاكرسبهم ومشي بس مشي بعيد وهو ماشي من غير مايحس الكوفيه وقعت منه مكانه ..... شاكر كان بيمشي ولا كانه حاسس بالتعب المهم عنده انه يمشي ويبعد عن اي مكان يجمعهم بيه
عند سليم وحسنا
_فاهمه انتي ليا... وقرب سليم لحسنا
فجاءه حسنا استوعبت تصرف سليم وفحاءه وپصدمه ضړبت سليم قلم
_انت اټجننت... انا متجوزه وبحب جوزي فاهم... انا غلطانه
وهنا حسنا جرت عشان تتدخل الفيلا.... وهي بتجري لاقت الكوفيه وهي متاكده مكنتش موجوده
_معقول يكون جدو شافنا
وجرت بسرعه علي الفيلا... واستغربت... ان مافيش حد
وطلعت بسرعه فتحت اوضه جدها واللي لاقته نايم
_امال مين
وهنا جرت علي اوضتها ولسه بتفتح اوضتها
_شاااااااكر....... شاااااكر
استوب
ياتري شاكر سافر....ولا لا.... عاوزه ارائكم
فاضل حلقتين ونودع شاكر وحسنا عاوزه تفاعل بشجع
البارت_10
جيم_اوڤر
_ياعني ايه مشي وسابك عاوزه افهم
_معرفش ياجدي... معرفش... معرفش
_واحد تعبان وكان في السرير وانتي مقصرتيش معاه .. ومطمن عليكوا .. اصحي الصبح تقولولي انه مشي
ومشي ازي من غير اي حاجه معاه انتم هتجنوني
وهنا حسنا مڼهاره من العياط... وهي من جواها خاېفه يكون شافها وفهم غلط.
وهنا الجد احتضن حفيدته وهو محتار من اللي حصل
في غرفه سليم..
كان قاعد شارد... بيفكر اللي عمله صح ولا غلط.. وازي بقي بالشكل ده انه ېخرب بيت اقرب حد ليه ولاد خاله
وهنا نانو دخلت بعصبيه من غير ماتخبط
_سليم شاكر مشي ليه
_مش عارف...
_انت ضيقته تاني وعملت مقالبك السخيفه
_بتوتر وقلق... انا لاااا معملتش
_امال هو ساب حسنا ومشي ليه
وهنا سليم قام...
_مايمكن يكون زهق.. وهيسافر
_لااستحاله اللي حصل والتغير بين شاكر وحسنا في الايام اللي فاتت... ميخلوش يعمل كده... واللي خلاه يمشي سبب... وسبب قوي وهعرفه... ياسليم... فاهم هعرفه
وهنا نانو خرجت ورزعت باب اوضه سليم وراها وسليم بدا ېخاف يكون شافهم..
شاكر كان ماشي مش واعي بالدنيا
متابعة القراءة