رواية جح-يم الكتمان كامله جميع الفصول بقلم فاطمه ابراهيم

موقع أيام نيوز


" طلع إسلام مع الدكتور وفضلت منال جمبها" 
- بصوت خافت " ح حم حمزة 
- ‏قربت منها أكتر وهي ماسكة إيديها " وعد ي حببتي ألف سلامة عليكي 
- ‏ح حمزة متسبنيش 
" ‏غطتها منال وهي مستغربة من كلامها وقفلت النور وطلعت"
- واقف كدا ليه ي إسلام 
- ‏ها.. لأ أبدا ي ماما أنا كنت بفكر في كلام الدكتور هو  أنتي كان عندك علم بحكاية مرضها دا 

- ‏أبدا يابني دي طول عمرها فرفوشة كدا وبتحب الضحك بنت بسيطة وجميلة مكافحة من صغرها 
- أفتكر لما كانت عاوزة تنتحر " طب بقولك ي ماما ايه رايك ناخدها ونروح نغير جو في أي حته زي ما الدكتور قال 
- ‏تفتكر هتوافق ؟ 
- ‏كلمة منك تمشي كل حاجة ع منمن  دا الكلام 
- ‏ضحكت وهي بتض.ربه ع كتفه " ثبتني ي واد خلاص نشوف الموضوع دا لما ترتاح إن شاء الله 
* محمد ي حرامي أسر.ق. الرواية بضمير ونسبها لنفسك * 
* بقلمي_فاطمة_إبراهيم * 
" الساعة ٢ بالليل "
"  وعد.مايمة في أوضة ضالمة وشها كله عرق وبتترع.ش وفجأة فاقت وهي بتص.وت بأعلي صوتها" لااااا أبعد عني 
‏ فاق إسلام ع صوتها مفزوع لكن منال كانت راحة في النوم خالص فمحستش بحاجة " 
‏- دخل ع الأوضة بسرعة " وعد مالك أنتي كويسة 
‏" كانت مفتحه عينيها ومبتردش" 
‏- ساندها وقعدها ع السرير " خدي أشربي 
ألف سلامة عليكي 
‏- أنا فين 
‏- متخفيش أنتي في أمان 

‏- أنا مبحبش الليل والضلمة " كانت بترشف من العياط" 
‏- حط إيده ع رأسها وقعد يهمهم ببعض الآيات القرآنية لعند ما هديت خالص 
- أجبلك مايه تاني 
- ‏لا خلاص شكرا 
- ‏طيب نامي ومتخفيش احنا كلنا جمبك 
- ‏انا مخنوقة عاوزة انزل شويه 
- ‏دلوقتي ! دي الساعة اتنين بالليل 
- ‏لو سمحت نزلني 
- ‏خلاص خلاص تعالي بس استني خدي شال ماما ع كتافك علشان الجو برد جامد 
" ساندها ونزلوا في الجنينة فتح النور وقعدوا ع المرجيحة فضلوا ساكتين ربع ساعة ووعد سرحانة " 
- أحم 
- ‏بصتله " عارفه أنت عاوز تقولي ايه 
- ‏هو أنا أعرف إلا بيحكي بيرتاح 
- ‏بتهيألك صدقني مش كل حاجة بتطلع مننا بنرتاح بعدها في حاجات مبنرتحش منها غير بالمoت 
- ‏أيه التشاؤم دا الحياة لسه فيها حاجات حلوة كتير 
- ‏العيب مش في الحياة العيب في الناس إلا عايشة تد.مر فيك علشان متستمتعش بيها 
تفيد بأيه المناظر الحلوة لو أنت مبتشفش ! 
تفيد بأيه اللمة وأنت من جواك خايف من أي حد يقربك 
- علشان كدا كنتي عاوزة تنتحر.ي ؟ 
 

تم نسخ الرابط