رواية انا وحمايا للكاتب عادل الصعيدي
طلع حمايا من الأوضة ونزل تحت وخالد دخل الاوضه عندي شويه ولقيته بيطلب مني العلاقه برقتله بعيوني: انت عارف مش هينفع دلوقتي احنا لسه مخلصناش شغل البيت وكمان ممكن عمي والا عمتي تنادي عليا هعمل اي دلوقتي استني شويه للمغرب يا حبيبي بصلي وفضل يضحك وراح قام ووقف جمبي خالد :: بقولك ايه انتي مراتي
فاهمه وبعدين متقلقيش محدش هينادي عليكي استغربت وقلتله.
ليه يعني متأكد كده محدش هينادي عليا قرب مني واتصدمت وكنت هقع من طولي لما سمعته بيقولي ...... تتبع......
بعد ما سألت خالد جوزي ليه محدش هيسال عليا وبصلي وقرب مني وقال = اصل وانا بهزر مع بابا قبل ما ينزل تحت قولتله سيبولي مراتي معايا فوق محدش ينده عليها عايزها. وضحك وكمل كلامه وقالي = بابا فهم وقلي خد راحتك نوره تحت تسد مكانها
بصراحه انا اتغظت منه ووشي اتقلب غضب منه وعلي قلة غيرته عليا والا شخصيته الا بقيت زباله اووي بصتله بضيق وقرف وقولتله = اسمع يا خالد انا مش هعمل حاجه وهنزل دلوقتي تحت ولو عايز حاجه تبقي بالليل انا نازله دلوقتي .. خالد راح شدني من
دراعي وزعق فيا وفضل يضربني علي وشي وبالاخر نزل وطلع من البيت انا اترميت علي السرير وفضلت اعيط وابكي من القهر اللي جوايا اكتر من الضرب اللي ضربهولي.