رواية انا وحمايا للكاتب عادل الصعيدي
يجيب ميه . وانا خايفه وبترعش من المنظر اللي شوفته وياريت ما شوفته .. اتمالكت نفسي بالعافيه . ونزلت تحت ودخلت اوضة الضيوف وفردت جسمي شويه علي الكنبه.
لحد ما اهدي شويه وارتاح من اللي شوفته وبعد ما ارتحت شويه وروحي رجعت ليا تاني . طلعت علي المطبخ اجهز الغداء عشان حماتي .. وقلت كمان ممكن خالد جوزي يرجع وعايز يتغدا بعد ما طلع بره البيت زعلان مني وبعد ما خلصت الغداء
وجهزته علي الصينيه. دخلت الاوضه عند حماتي . لقيتها نايمه قولت في بالي لازم
اصحيها وفضلت اصحي فيها بالكلام مش بترد عليا ملقتش حل غير هز جسمها واصاحيها بردو مفيش فايده وخوفت اوووي . حماتي مش بتتحرك خالص وخايفه يكون حصلها حاجه . طلعت علي سلم وبعلوا صوتي . اللحقووني حماتي اغمي عليها الحقوني يا نووره. بسرعه لقيت حمايا نزل من فوق وشدني لبجوه وزعق فيا حمايا =
اخرسي اخرسي حماتك مفهاش حاجه نايمه انا بخوف :: لا مش بترد عليا انا خايفه عليها حمايا :: قلت اخرسي مفهاش حاجه . همد ايدي عليكي ولقيته طلع من دولابه علبه برفان ورشها علي منديل