أحافظُ على الصلاة وقراءة القرآن وأشاهدُ الأفلام الإب.احية، ما رأيكم؟
المحتويات
ممن أبصر الطريق الذي يُرضي الله، بل أنت ممن وجد حلاوة ذلك، بل أنت من أصحاب العزائم، والدليل هو قيام الليل وصلاة الفجر في وقتها، وهي من أثقل الصلوات على المنافقين، ولو يعلمون ما فيها وما في العشاء لأتوهما ولو حبوًا.
أنت تجاوزت هذه الأمور، فعليك أن تغض البصر، وأن تبتعد عن كل ما يُثير الاحتياج، وحاول أن تتخلص من المواقع السيئة والأرقام التي تذكرك بالمعاصي، واشغل نفسك بما يُرضي الله قبل أن تشغلك النفس بالمعاصي، وغض البصر، وابتعد عن متابعة الأفلام السيئة فإنها أسوأ من متابعة النساء في الطرقات، لأن النت يستطيع الإنسان أن يعيد المقطع ويتأمل ويتدبر فيه، بخلاف النظر في الشوارع فإن الإنسان يستحي (أحيانًا) إذا كان خوفه من الله قليلاً، فإنه قد يخاف ويستحي من نظرات الناس إليه.
نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد،
وأرجو أن تستفيد من إجابة الدكتور المختص، ونسأل الله لنا ولك الهداية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهت إجابة المستشار التربوي الشيخ الدكتور: أحمد الفرجابي، وتليها إجابة الدكتور النفسي محمد عبد العليم للإجابة على بقية السؤال:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من الواضح أن عناصر الخير والشر تتصارع في داخلك، وهذا نابت من هشاشة نفسية، وشخصيتك قد تكون أيضًا غير متوازية الأبعاد، لا أقول إنها مضطربة، لكن قطعًا يوجد شيئ من عسائل احمر يخرج من البدن الانتظام في البناء النفسي لشخصيتك.
أريد أن أذكرك بأمر سلوكي مهم جدًّا، وهو أن المتناقضات السلوكية يجب ألا تلتقي في حيز فكري واحد، خاصة لدى المسلم، لا يمكن أن يكون الإنسان ملتزمًا بصلاته وفي ذات الوقت يقوم بممارسات قبيحة، بل تبلغ لدرجة الحرمة.
الشخص الذي هو هكذا لا بد أن يكون هناك خطأ ما،
متابعة القراءة