أحافظُ على الصلاة وقراءة القرآن وأشاهدُ الأفلام الإب.احية، ما رأيكم؟

موقع أيام نيوز


والخطأ والله أعلم غالبًا يكون في صلاته، بمعنى أن الصلاة لم ترتق للدرجة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر.
اسع لأن تصلي كما علمنا الرسول -صلى الله عليه وسلم- كيف نصلي، وارتق بصلاتك، وارتفع بها، وهنا سوف تشعر بشيء من العزيمة والإصرار أنك قد تخلصت من متابعة الأفلام الإبا.حية وممارسة الع.ادة الس.رية.
لا بد أن تغلظ هذه الذنوب، لا بد أن تنظر لها كشيء يسبب لك هزيمة واحتقاراً نفسياً خاصاً، هذا مهم وضروري، وهذا سوف يؤدي إلى ما نسميه بالارتقاء المعرفي، يعني أنك أصبحت عالي الهمة، قويا، مُصّرا، تسير في الطريق الصحيح، ومن خلال ذلك تكون قد أتحت لنفسك فرصة أن تكون يدًا وهمة عالية.

اصرف انتباهك عن الفعل السيئ والغير محلل من خلال اللجوء إلى ما هو طيب وحلال، يجب أن تكون لك صحبة طيبة، يجب أن تسعى لبر والديك دائمًا، هذا يؤدي إلى نقاء النفس، وفيه خير كثير جدًّا لك.
لا مانع من أن تتناول دواء يساعدك في التوتر والأرق، هنالك أدوية

طيبة ممتازة بسيطة جدًّا، أريد أن أصف لك عقارا يعرف باسم (إانتهت حياتهربتالين) واسمه التجاري (تربتزول) ويمكن أن يُوجد في المغرب تحت مسميات أخرى، تناوله بجرعة خمسة وعشرين مليجرامًا ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعل الجرعة خمسة وعشرين مليجرامًا يومًا بعد يوم لمدة شهرين، ثم توقف عن تناول الدواء.
هو دواء رائع وفاعل جدًّا، ويحسن نومك، ويحسن مزاجك، في الأيام الأولى ربما يسبب لك شيئًا من الجفاف البسيط في الفم، هذا -إن شاء الله تعالى- سوف يختفي في أيام قليلة.
عليك أن تحرص على ممارسة الرياضة، ولا بد أن تكون طالبًا متميزًا، أعظم شيء يكتسبه الإنسان في الحياة هو الدين والعلم، فكن حريصًا على ذلك، وأسأل الله لك التوفيق والسداد، وأشكرك على التواصل .

تم نسخ الرابط