رواية نيران الحب تقت.لني كامله ))بقلم هنا سلامه جميع الفصول من الاول حتي الاخير الخاتمه
المحتويات
غريب ضغط على شفته و ضغط على إيديه عشان يخفف من عصبيتُه و توترُه ف قال بتنهيدة : طيب يا أيلول .. أو يا دكتورة أيلول بمعنى أصح .. أنتِ عارفه كويس أنا مريت بإيه، و كُنت بنز*ف .. كُنت مش بشوف لمُدة طويل، و مازال جسمي مُشو*ه بالحر*وق بتاعة الحادثة .. إلي حصلت بسببهُم ..
خيا*نة و إتخ*نت من أقرب إتنين ليا .. عيالي و إتأ*ذوا
أخد نفس عميق : يعني إيه تبقي نايم و حاطت راسك على المخدة و مراتك بتخو*نك ؟ لا و مع صاحب عُمرك ؟ و كمان حامل منه !! عارفه يعني إيه ؟ يعني إيه تاخدي ضربات ورا بعضها و محدش يسمي عليكي ؟؟
كُل واحد عندُه مشكلة بيقول عندي إيد في الماية و إيد في النار، أما أنا ؟ أنا .. أنا كان كُل إنش فيا بيتحر*ق و يتكو*ي و كإن جوايا نار جُه*نم ..
أيلول مسحت دموعها ف جت تقرب لُه ببُطىء بعد غريب و قال بجمود : أنا هروح أد*فنها .. حابة تيجي معايا تعالي، مش حابة خلاص .. إلي تشوفيه
شال غريب هيدي و د*مها نازل على الأرض، و راح في جنينة جمب المخزن و د*فنها و أيلول راحت وراه لحد ما خلص د*فن و قام
قالت كده و هي بتحضُنُه من ضهره، ف قال غريب : حصل خير
بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول بعدت عنه ف ضمها بدراعُه و مشيوا لحد العربية
و الدُنيا كانت كُحل .. الساعة كانت 2 بليل
أيلول بتنهيدة : لازم نروح نجيب لين و نشوف يزن و غالية فين
غريب دور العربية و لسه هيتحرك سمع صوت رن تليفون هيدي، وقع منهم في العربية
كان أشرف، ضغط غريب على الدركسيون و كنسل عليه و إنطلق، و طول ما هما ماشيين أيلول كانت ساكته و هو بيمسح على وشُه
لحد ما وقف فجأه العربية ف قالت أيلول بخضة : في إيه ؟؟ أنت كويس ؟
قال كده و فتح على أشرف
أشرف ببرود : حبيب قلبي، وحشتني
غريب ضيق عينُه و عرف إن أشرف معاه حد يخصُه من بروده ده ف قال غريب و هو حاسس بنار جواه : ميوحشكش وحش يا أشرف ..
أشرف أخد نفس عميق و قال و هو بيحرك لسانُه على شفايفُه : طيب بص بقى يا غريب عشان ألخص في الكلام .. هيدي كرت محرو*ق بالنسبة ليا، هي كده كده مراتك أنت .. يعني أنا كده كده مليش حق فيها و لا حق أسأل عنها .. ف خُدها إقت*لها .. أخن*قها .. شو*حها على الفطار .. إعمل إلي تحبه، بس أنا .. أنا لأ
أما أنت بقى
ضحك غريب بصوتُه كُله و قال و هو بيسقف : جايلك و ناويها يا أشرف
أشرف حس بخوف، هو عارف إن غريب قد كلامه كويس أوي، ف قال أشرف بتهديد و ده سلا*حُه الوحيد إلي عمران رُ*صاص .. أما الباقي أصبح فشنك : بنتك و أخوك و غالية معايا
غريب ضغط على شفته جامد لدرجة إنها جابت د*م، و قال بصوت عميق مليان شر : هجيبهم .. هيخرجوا سُلام حتى لو أنا هخرُج ميت
أشرف طقطق راسُه و قال بغل و حقد : صدقني يا إبن الزُهيري .. موتك هيبقى بجد المرادي .. بس هيدفن معاك في نفس الحُفرة بنتك و أخوك و غالية .. هفتحها من دلوقتي ليك .. وعد
غريب دور العربية و قال بتصميم : دبور و زن فوق قبرُه .. و الله العظيم أول مره أشوف واحد بيفتح قبر لنفسُه !
قال كده و كان لسه أشرف هيرد، ففرءم غريب الموبايل في إيدُه و رماه و إنطلق على أعلى سُرعه .. تشبه دقات قلبُه و دقات قلب أشرف
أيلول بخوف : براحة شوية يا غريب .. براحة يا غريب
متابعة القراءة