رواية نيران الحب تقت.لني كامله ))بقلم هنا سلامه جميع الفصول من الاول حتي الاخير الخاتمه
المحتويات
" في أوضة البنات " بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول بتصميم : أكل من برة لا يا بنات
ليان بضيق : ماما أنا بقالي كتير نفسي في أكل من برة
أيلول بغيظ : و ترجعي تقوللي الكابتن زعق عشان تخنت
لين : يا ماما طب أنا ذنبي إيه، أنا بروطه مش بتحرك و معنديش تمرين و بطولة
أيلول : يعني أنتِ تاكلي و ليان لا ؟؟ أنا نظامي إيه حبايب ماما ؟؟
لين بضيق : لا أنا عاوزة
ليان ببراءة : و أنا كمان
أخدت أيلول نفس عميق و قالت : طيب .. بس مش هنجيب حاجات فيها سُعُرات حرارية كتير
لين و ليان بسعادة : تعيش ماماااااا بجــــد
حضنتهم أيلول بضحك و هما بيضحكوا و حالة سعادة و حُب لطيفة بينهُم ..
يزن بخُبث : خلاص يا أيلول حفظت الأوردر و الله
غالية بتوتر : هنخبي عليكي إيه بس ؟ يلا سلام بقى يا روحي ..
با*ستها غالية و رزعت الباب بسرعة و قالت بتنهيدة : عارف لو كانت عرفت .. كان زمانك واخد بوكس مِنُه .. كنت هتخليها تقفشنا
يزن بسعادة : مش متخيل فرحتها هي و البنات بالخبر و بابا كمان
غالية بحُب : يا رب يا يزن حياتنا تفضل كدة .. أنا تعبت و الله من الأكشن إلي من ساعة ما دخلت حياة غريب الزُهيري و يزن الزُهيري و أنا فيه !
أيلول : روحي إفتحي يا ليان يا حبيبتي عشان مش هينفع أفتح و أنا لابسة لبس البيت دة
ليان : طيب الفلوس فيه يا ماما ؟
لين بسُرعة : يخربيتك مش ماما قالت إن عمو يزن دفع . . يا بنتي روحي هاتي البيتزا بقى
أيلول بضحك : يا ربي عليكي و أنتِ مفجوعة
لين بغيظ : يا ماما لو مشدتش مش هتبقى حلوه
لين بتسقيف : يا ســلام
ضحكت أيلول عليها و قامت تجيب كتاب من المكتبة إلي جمب التليفزيون .. و هي لابسة قميص بيتي طويل و عليه روب بتاعها
أيلول بتفكير : حلو ده ؟
طلعت على الكُرسي و لبست نضارتها و هي بتشوف مضمون الكتاب لقت فجأه صوت هي عرفاه كويس ..
أيلول الكتاب وقع من إيدها و هي مش مصدقة روحها و لا نفسها
إلتفتت أيلول للصوت و قالت بفرحة و دموع : مش معقول .. مش معقول .. غريب ! حبيبي !
كان غريب لابس لبس الراجل إلي بيوصل البيتزا و ماسك البيتزا في إيدُه، و أيلول من فرحتها كانت هت*قع من على الكُرسي و هي بتنزل من عليه .. جري غريب عليها بسُرعة و رمى البيتزا و شالها
ليان بغيظ : بس بقى .. سيبيني أصورهُم سوا
أيلول كانت باصة في عيون غريب و حاسه إن قلبها بيترعش و كيانها كُلُه كذلك .. و في فراشات حوالين ضلوع قلبها
أيلول بتوهان : وحشتني .. وحشتني أوي
غريب بحُب و إشتياق : في المواقف إلي زي دي لازم تتأكدي من وجودي .. تسأليني أنا بجد و لا لا .. أقرُصِك مثلًا عشان تتأكدي إنك صاحية
أيلول لمست دقنُه و قالت بدموع و هي بتسند جبهتها على جبهتُه : مش مُهم .. مش مُهم أي حاجة، المُهم إن قلبي حاسس .. حاسي بيك و بوجودك كده كده
غريب بخفوت : يا أغلى ما ليا أنتِ .. وحشتيني
لين بعصبية : و الله العظيم هتجيب بيتزا تانية دلوقتي حالًا
غريب بضحك : هي لين مالها
ليان بعصبية : بتتوحم يا بابا .. خليها تقفل بوقها شوية بقى
لين رمتها بالمخدة ف جريت ليان وراها بغيظ ف قال غريب بتعب : أنا جعان و عاوز أنام
با*ست أيلول خدُه و قالت : حالًا، بس تحكيلي إيه إلي حصل من طق طق، لِ سلام عليكم
غريب بإرهاق و هو بيحضنها : بُكرة و الله هقولك .. أنا تعبان و مكنتش بنام خالص
نزلت أيلول من بين إيدُه و قالت بحُب : welcome to my hug, my man " أهلًا بك في حُضني يا راجُلي. "
" تاني يوم الصُبح " تفاعل حلو يا جم١عة.
أيلول بنوم : غريب ..
ملقيتوش جمبها ف قامت مخضوضة و حطت إيدها على قلبها، إفتكرت لثواني إن رجوعه حلم .. بس لقيته طالع الحمام و هو بينشف شعرُه
أيلول بسعادة : صباح الخير يا حبيبي
متابعة القراءة