لغز شرعي من هي المرأة التي تستطيع ان تتزوجها وهي متزوجة وزوجها على قيد الحياة وموجود وليس مفقود ويصح الزواج منها "
"من هي المرأة التي يمكن أن تتزوج بينما زوجها لا يزال حيًا وموجودًا؟"
يعتبر هذا السؤال أحد الألغاز الرائجة على الإنترنت ويتطلب البحث في أحكام الدين الإسلامي. تقليديًا، تمنع جميع الأديان السماوية المرأة من الزواج برجل آخر بينما هي ما زالت متزوجة. ولكن، ما هو الحل لهذا اللغز؟
في هذه المقالة ، سنعرض لكم الجواب على هذا السؤال المحير، وهل يجوز شرعًا الزواج من امرأة متزوجة، سواء كانت المرأة مسلمة أو غير مسلمة.
في الإسلام، يحظر الزواج من المرأة المتزوجة، وهذا يعود إلى الأحكام الشرعية الإسلامية التي تنص على أنه غير جائز أن يتزوج الرجل من امرأة متزوجة، طالما أنها متزوجة برجل آخر وزوجها حي يرزق وموجود وليس مفقودًا.
توجد قاعدة شرعية تقول: "لا يجوز التزاوج في المحرم"، والمرأة المتزوجة تعتبر "محرمة" على كل الرجال الآخرين إلا زوجها. وهذا الحكم ينطبق على المرأة ما دامت في عقد الزواج، ولم ينتهي بالطلاق أو وف@اة الزوج.
هذا الحكم لا يختلف سواء كانت المرأة مسلمة أو غير مسلمة. الشرع الإسلامي يحترم العقود والعل@اقات الزوجية في جميع الأديان ولا يجيز الزواج من امرأة متزوجة حتى وإن كانت غير مسلمة.
وفي حالة الزواج الغير شرعي من امرأة متزوجة، تُعد هذه العـ،ـلاقة زنًا بحسب الشريعة الإسلامية، وهي من الكبائر وتستوجب الع@قاب في الدنيا والآخرة إذا لم يتوب الفاعل عنها.
ويُشدد على أن الاغ@تصاب والخي،ـانة الزوجية وال@زنا هي جرائ@م شديدة الخطورة في الإسلام، وأن الدين يحث على الإحسان والعدل والمحبة والرحمة والاحترام المتبادل بين الأزواج.
تعد هذه المسألة لغزًا مشهورًا، والجواب هو المرأة الغير مسلمة التي اعتنقت الإسلام ولكن زوجها الحالي ما زال على دينه السابق. في هذه الحالة، يُعتبر الزواج الأول مبطلًا من الناحية الشرعية ويُمكن للمرأة الجديدة المسلمة أن تتزوج برجل مسلم آخر بعد الانتظار للفترة المعروفة باسم "العدة" الشرعية.
في هذه الحالة، المرأة ليست مُخالفة لأي قاعدة شرعية والرجل الذي يتزوجها لن يكون مذنبًا أيضًا. بتعبير آخر، الزواج في هذا السياق مُباح شرعًا ولا يترتب عليه أي إثم.
هل يمكن للرجل الذي تزوج المرأة المسلمة الجديدة أن يتزوج امرأة أخرى؟
]