أهم سورة إذا قرأتها كل يوم 10 مرات تفتح جميع الأبواب المغلقة وينزل عليك الرزق طوال السنة
أهم سورة إذا قرأتها كل يوم 10 مرات تفتح جميع الأبواب المغلقة وينزل عليك الرزق طوال السنة ليس لها وقت محدد ولكن لكل سورة فضل عظيم في رمضان وفي جميع اوةقاتا السنة
أهم سورة إذا قرأتها كل يوم 10 مرات تفتح جميع الأبواب المغلقة وينزل عليك الرزق طوال السنة
لجواب
أولًا :
فضائل سور القرآن لا تثبت إلا بخبر صحيح، ولا يجوز إثبات فضل معين لسورة إلا بتوقيف من الشرع الشريف .
ثانيًا :
أما كون قراءة ” سورة يس بعد الفجر يقضي الله حوائجنا في الدنيا والآخرة
فهذا الكلام يروى عن التابعي الجليل يحيى بن أبي كثير رحمه الله أنه قال : ( من قرأ ” يس ” إذا أصبح لم يزل في فرح حتى يمسي ، ومن قرأها إذا أمسى لم يزل في فرح حتى يصبح ) . قال : ( وأنبأنا مَن جرَّبَ ذلك ).
ومدار هذا الأثر على عامر بن يساف ، ويتحصل من كلام الأئمة أن تفرد عامر بن يساف غير مقبول لوجود المناكير في حديثه .
وبهذا يتبين ضعف روايته لهذا الأثر عن يحيى بن أبي كثير .
على أنَّه ، لو قدر صحته ، فليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، بل ولا كلام أحد من أصحابه ، وإنما هو من كلام يحيى ، وهو من صغار التابعين ، ټوفي سنة (132ه).
قال الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف رحمه الله : ” العمدة في دين الله عز وجل : صحة النقل ، وثبوت العرش، وهذا أثر منكر لا يصح” انتهى .
” أحاديث ومرويات في الميزان ” (ص/75) طبعة ملتقى أهل الحديث.
كما لم نقف على حديث يدل على مداومة النبي صلى الله عليه وسلم على قراءة سورة ” يس ” فجراً ، وقد سبق في موقعنا بيان أن جميع الأحاديث المروية في فضل هذه السورة ضعيفة ،
ثالثًا :
أما كون قراءة ” سورة الواقعة بعد الظهر يقيك الله فقر الدنيا والآخرة “.
فلم نقف على تخصيص قراءتها ببعد الظهر ، وإنما ورد – على ضعفٍ فيه – قراءتها كل ليلة من حديث عبد الله بن مسعود: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْوَاقِعَةِ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ لَمْ تُصِبْهُ فَاقَةٌ أَبَدًا ، قَالَ: وَقَدْ أَمَرْتُ بَنَاتِي أَنْ يَقْرَأْنَهَا كُلَّ لَيْلَةٍ “.
أخرجه جمع من المصنفين؛ فرواه أبو عبيد القاسم بن سلام في “فضائل القران” (ص257)، و الإمام أحمد في “فضائل الصحابة”(2/726)، ورواه الحارث بن أبي أسامة “(2/729)، وابن السني في “عمل اليوم والليلة”(680)، والبيهقي في “شعب الايمان” (4/119)، وغيرهم.
وهو حديث ضعيف ، لا يصح العمل به.
قال “الزيلعي” : ” فقد تبين ضعف هذا الحديث من وجوه :
أحدها: الانقطاع، كما ذكره الدارقطني، وابن أبي حاتم في “علله” نقلا عن أبيه.
والثاني: نكارة متنه، كما قال أحمد.
والثالث: ضعف رواته، كما ذكره ابن الجوزي.
والرابع: الاضطراب، فمنهم من يقول: أبو طيبة … كما ذكره الدارقطني،
هم من يقول: أبو ظبية، ومنهم من يقول: أبو فاطمة كما ذكرهما البيهقي، ومنهم من يقول: أبو شجاع، ومنهم من يقول: عن أبي شجاع (الظاهر عن شجاع) .
وقد اجتمع على ضعفه الإمام أحمد، وأبو حاتم، وابنه، والدارقطني، والبيهقي، وابن الجوزي تلويحًا وتصريحًا، والله أعلم ” انتهى من “تخريج أحاديث الكشاف”(3 / 413).
وقد تكلمنا عنه في الجواب رقم:(320774).