خداع وعشق بقلم سوليية نصار

قللت من احترامك ...في يوم طلبت حاجة وقولتلك لا ...انا طول عمري  بسمع كلامك واحترمك فازاي ده يكون جزاتي يا أمير. .أنا مش قادرة اصدق ...مش قادرة اصدق ان امير اللي حبيته يعمل كده ...مش هقدر اسامحك حتي لو عايزه يا أمير ..انت كـ.سرت الثقة اللي بيننا والثقة اهم من الحب ...هرجع ازاي اثق فيك ...حياتنا مش هتبقي زي الاول ...سيبني يا أمير ..سيبني وروح للي بتحبها أنا مش هرجع...

مسك امير ايديها وقال:
-والله العظيم والله العظيم ما بحب غيرك...نورهان كانت نزوة أقسم بالله ...عرفت كده لما شوفت اني بخـ.سرك ...اديني فرصة تانية ...فرصة واحدة بس ....
غمضت عينيها ودموعها بتنزل وقالت :
-اسفة...اسفة ..مقدرش  
مر اسبوع وانا في اوضتي حابسة نفسي ...كانت متد.مرة نفسيا وده فكرني بالد.مار اللي عيشته لما روحت اقابل ابويا ورفضني...بابا من صغري سابنا وراح اتجوز وبطل يسأل علينا وامي هي اللي اتكفلت بيا ولما روحت اشوفه من سنتين رفض يقابلني وقتها تعبت واتد.مرت بس قومت تاني ومسحته من حياتي ...وأمير مش إستثناء ابدا ....

قررت أن كفاية كده حزن وقومت علي الحمام عشان اخد شاور وقررت اطلع شوية ...
طلعت من البيت وانا راسمة ابتسامة هادية علي ملامحي ...مفيش حد في العالم يستاهل اني انها ر عشانه...
قابلت اياد جاري في الاسانسير ...كنت مكسوفة بسبب اخر مرة قابلني فسلمت عليه وانا ببص علي الأرض فضحك وقال:

-الحمدلله معكيش مقشة دلوقتي تضر.بي حد بيها ..
ضحكت من قلبي وقولت:
-الحمدلله محدش هيتضر.ب بمقشات تاني ...
ضحك ورد :
-الحمدلله انتي احلي وانتي رايقة...
ابتسمت ليه وانا بطلع من الاسانسير ..قررت اطلع من حزني واواجه الحياة ...الحياة مش بتقف علي حد ...موقفتش علي بابا ولا هتقف علي أمير ..
مر شهرين تقريبا وأمير بيحاول يرجع لانا ...مملش ..يوميا بيروح وبيعتذر ..يوميا بيجيبلها الهدايا اللي بتحبها ...وبسبب محاولاته الكتير حست أن الجر.ح اللي في قلبها بدأ يخف ...مش اختفي بس ا.لم الجر.ح خف ...