رواية للعشق حدود بقلم يارا عبد العزيز
المحتويات
بقولك ان ميشرفنيش... اني اكون فرد من العيلة دي
قال كلامه و خرج من البيت ورا رحاب نبيل بص لطيفه پألم... شديد راح عند عامر و كان لسه هيحط ايديه على كتفه بس عامر قاطعه و هو بيرفع كف ايديه قدامه و بيتكلم پغضب اشششش مش عايز اسمع منك أي حاجه و لا عايزك تمثل دور الجد الحنين اللي بېخاف على احفاده
نبيل بصله پألم و قال انا عملت كدا عشانك
قال كلامه و طلع فوق دياب راح وراه بسرعة دخل عامر الاوضة و قفل على نفسه
دياب و هو بيخبط على الباب عامر افتح الباب دا
غزل پخوف شديد و دموع اكسر... الباب
دياب بصلها پخوف و كان لسه هيكسر... الباب بس عامر فتح و هو شايل سيف على ايديه مسك ايد غزل پغضب لدرجة انها كانت هتنكسر... في ايديه بصتله بأستغراب و دموع على الكسرة... و الالم... اللي شافتها في عينه
دياب انت انت رايح فين يا عامر ممكن تهدى و نتكلم
عامر نبيل الجابري مخلاش اي كلام يتقال يا دياب انا مش هعقد في البيت دا ثانية واحدة هاخد ابني و مراتي و هنمشي من هنا
دياب عامر انت بتقول ايه استنى
عامر اتجاهله و خد غزل و سيف و مشي نزل تحت لاقى نبيل واقف
نبيل بدموع عامر متخلونيش اخسركوا يا ولدي عاقبني زي ما انت عايز بس متبعديش عن بيتك
في قسم الشرطة
رحاب پبكاء اسلام انت حاسس بيا صح انت عارف باللي انا فيه هم اللي وصلوني لكدا قول لاخوك يسامحني
اسلام بدموع انا معاكي مټخافيش
العسكري بعصبية يلا
خدها و دخلوا اوضة الظابط اسلام كان لسه هيدخل وراها بس العسكري منعه
فونه رن اتنهد و رد
اسلام الو يا دياب
اسلام في قسم الشرطة
دياب امممم طب انا جيالك خليك عندك
اسلام تمام
عامر وصل هو و غزل شقته فتح الباب و هو شايل سيف
غزل بهدوء هاته انا هدخله الاوضة جوا
عامر بصوت مليان ۏجع... احنا مجبناش حاجته من البيت هنزل اجبله سرير و هدوم ليه معلش خدتكوا على طول
كان لسه هيمشي بس غزل مسكت ايديه و قالت بحنية هتهرب مني انا كمان
خلي بالك من نفسك
غزل تمام
بقلمي يارا عبدالعزيز
خرج من البيت و هو بيرزع... الباب وراه پغضب.. و هو بيحاول يطلع غضبه... في اي حاجه قدامه غير غزل عشان ميأذيهاش... بسبب غضبه و وجعه... اللي جواه
لف على شوية محلات و اشترى حاجات لسيف و بعدين طلع على المستشفى دخل غرفة مكتبه و فضل يكسر... كل حاجه حواليه پغضب و دموع حس پألم... في ايديه كان نتيجة ازازة... دخلت جواها دخل احد الدكاترة على الصوت
دكتور عامر حضرتك كويس
عامر پغضب مفرط اطلع برا مش عايز اي حد هنا محدش يدخل انتوا فاهمين
اتفزع الدكتور من صوته و خرج من الاوضة و هو بيقفل الباب وراه قعد على كرسي مكتبه و ډفن... وشه بين ايديه
في قسم الشرطة
دياب هي معاها المحامي جوا انت هتفضل موجود وجودك ممنوش فايدة
اسلام پغضب و هو بيحط ايديه على وشه هي ممكن تنعدم...
دياب بهدوء دي حاجه تبع القضاء بقى المهم دلوقتي انا مش عايز اسيبك هنا لوحدك يلا نمشي من هنا
اسلام سابني يا دياب انا مش هروح معاك و
بطلوا تتعاملوا معايا على اني طفل انا كبرت و عارف انا بعمل ايه كويس اوي دياب انت ممكن توصي عليها صحابك ميحطهوش في الحجز قولهم
دياب بغض النظر عن ان اللي انت بتعمله دلوقتي غلط بس انا مقدر انها امك بس اللي جوا دي قټلت... فاهم يعني ايه دي متستاهلش اي حاجه ك
قبل ما يكمل دياب كلامه كان اسلام ماسكه من هدومه و زقه... على الحيطة بصله بحدة اسكت جدك هو السبب جدك هو الغلط مش امي
دياب شال ايد اسلام عنه بهدوء متخلنيش اعمل اي حاجه تزعلك... مني وجودك هنا مش هيخرجها و اصلا ممنوع شوية و هيخرجوك من هنا يلا عشان مراتك اللي حامل بي ابنك لوحدها و زمانها قلقانة
متابعة القراءة