رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز

 

" احببته جدا تقر.بت اليه عشقته ولكنه لم يفى بوعده خاننى تركنى وحدى تخلى عنى عن حبى توسلته كثيرا الا
يذهب ولكنه فقط تجاهلنى ابتع.د وقال سأعود ولكنه ابتع.د ولم يعد حياتى كانت مفعمه بالحياه كانت ملونه بالوان
الطيف السابعه ولكن بعد غيابه عنى اصبح لونها كلون هذا المجلد اصبحت خاليه من المشاعر من الحب من الحياه

اصبحت حياتى خاويه لا يملؤها سوى بك.اء ود.موع وحز.ن و هم انا ابنه العشرين ربيعا ولكنى ابدو ذات 50 عاما لا
اريد حياتى بعده روحى وقلبى وعقلى معه اعلم انه خان ثقتى وجر.ح قلبى واها.ن كرامتى ولكنى كنت وما زالت
وسأظل احبه احبه كثيرا "
عاد اد.م لغص.به مره اخرى وعزم على اكمال ما بدأه .
__________________________ *
نزل اد.م الى الاسفل يبحث عنها فوجدها تجلس مع والده وبيدها طبق فشار كبير وتتابع م-سرحيه " كده اوكيه" وهم
يضحكون بشده تطلع اليها اد.م بدهشه lلم تكن تبك.ى منذ قليل كيف تضحك الان هكذا .
انتبه رأفت لوجود اد.م فنادى عليه ليجلس معهم رأفت : تعالى يا اد.م اقعد معانا .
دخل اد.م وجلس ونظر ليارا وجدها تنظر اليه بطرف عينها فابتس.م بسخريه ماذا اتتوقع منه ان يصالحها كلا لن
يحدث ابدا .
صحيح يا يارا مش هتغيرى هدومك قالها رأفت
ad
يارا : اه صحيح مأخدتش بالى هطلع اغير وارجع عالطول
رأفت : خدى راحتك مفيش فى البيت غيرنا يعنى اقعدى براحتك .
اوما-ت يارا وصعدت لاعلى دخلت الغرفه ثم اخذت ملابسها ودلفت للحمام اخذت حمام سريع ثم ارتدت ملابسها
وصففت شعرها والتفت للخروج فوجدت الصوره مازالت مكانها على الارض فنظرت اليها مره اخرى ثم حملتها
ووضعتها على الكمدينو بجوار الفراش وعادت لتخرج وجدت رساله مطويه بجوار الدولاب فاخذتها وهمت بفتحها
بعد ان ساورها الشك ولكن صوت رأفت يناديها اوقفها فوضعت الرساله بجوار الصوره وخرجت ونزلت للاسفل و
دلفت للمطبخ و بحثت فى الثلاجه على عصائر لم تجد اغلقت باب الثلاجه والتفت لتجد اد.م يقف م-ستندا على بابا
المطبخ مربعا يديه على صدره يتأملها بهدوء .
فعن-ڈم .ا تأخرت يارا كان سيصعد اد.م لها ولكنه س.مع صوت بالمطبخ فاستأذن من والده وذهب اليها ليرى ماذا تفعل
وصل المطبخ وعن-ڈم .ا هم بالدخول وقف مكانه بذهول ما هذه الفتاه هى حقا .... حقا فاتنه نظر اليها اد.م من اسفل
لاعلى كانت ترتدى صندل بسيط مفتوح يرس.م قد.مها بشكل جميل وترتدى بنطال ابيض يكاد يشعر اد.م بفرحته لانه
باللون الابيض يصل كمه الى اسفل i'm crazyy " " يحت-ضن ارجلها بهذا الشكل وترتدى تيشرت اسود مكتوب عليه
الكوع بقليل يظهر جمال معصمها ويلتف حول چسـدها   بشكل مٹـير لملمت شعرها بدبو.س ولكن اعترضت بع-ض
الخصلات البسيطه على ذلك وتمردت ليتمرد قلب اد.م معها كانت تتحرك بنسيابيه شديده وهى تدور فى المطبخ بحثا

عن شئ ما استند اد.م على الباب وهى يتأملها بقلبه ق-بل عنيه حتى التفت اليه ولاحظت وجوده فاقترب منها بهدوء
وقال : بتدورى على ايه ؟؟؟
يارا بتوتر : كنت بشوف فى عصير ولا لأ بس ملقتش فقلت اعمل بس مش عارفه الفاكهه فين .
اقترب اد.م اكثر حتى اصبح امامها : معتقدش هتلاقى هنا بس فى الحديقه بره شجر ممكن تلاقى فيه
يارا بحماس : بجد واااااااو طب انا هخرج اشوف .
سبقها اد.م وفتح باب اخر بالمطبخ يطل على حديقه واسعه بها اشجار كثيره نظرت اليها يارا باعجاب وانبهار :
واااااااو تحفه . ولكن اد.م لم يس.معها فهو مشغول بمتابعه خصلاتها الجامحه
يارا : حلو اوى فى خوخ .
انتبه اد.م وقال : دا لسه اخ-ضر وصغير بس هى شجره خوخ بلدى .
يارا : طب جميل هاخد منه . اتجهت يارا ناحيه الشجره وصعدت عليها بهدوء نظر اليها اد.م بدهشه فهى تبدو كطفله
صغيره حقا انها مج.نونه .
صعدت يارا حتى وصلت لفروعها وقامت بقطف بع-ض حبات الخوخ وقذفتها لاسفل فام-سكها اد.م انتهت يارا
واستدارت ونظرت لاسفل ولكن مهلا lلم اقل انها مج.نونه سأثبت لكم الان يارا تشعر بدوار من lلاماكن العاليه ولكنها
ad
لم تفكر وصعدت ولكن المع-ضله الان كيف ستنزل . توترت يارا وبدء الدوار يداهمها لاحظها اد.م فنظرلها بتعجب
وقال : فى ايه مالك يالا انزلى . لم تجيب وازداد الدوار .
اد.م بقلق : يارا يالا انزلى مالك . وايضا لم تجيب ترك اد.م الخوخ من يده على الارض ونظر اليها وقد فهم ما بها فقال
بهدوء : يارا انزلى براحه انها هنا متخافيش ثم وجدها تتم-سك بفرع من افرع الشجره حتى لا تقع ولكنها لم تنتبه انها
تم-سكت بفرع ضعيف بالنسبه لچسـدها   والقت بحملها كله عليه ولم تس.مع سوى صړاخ اد.م : يارا حاسبى . ولم تشعر
سوى انها بح.ض.ن احد ما غارقه فيه تماما تشبثت به جيدا كأنها تستنجد به ظل يربط على ظهرها بهدوء حتى تهدأ
قليلا وهو غارق فى رائحتها الخلابه وخصلاتها التى تدا-عب وجهه وظلا هكذا بع-ض دقائق حتى فتحت يارا عينها
وجدت نفسها فى ح.ض.ن اد.م هى تحته وهو فوقها فعن-ڈم .ا وقعت يارا التقطتها اد.م واستدار بها سريعا لان فرع
الشجره سق.ط معها فخاف ان يسق.ط فوقها فاستدار هى اسفله وهو فوقها فسق.ط فوقه هو
اد.م بقلق : انتى كويسه .
يارا بتوتر شديد : ااه انا... كوو.. يس.ه كويسه .
ظل اد.م ينظر لوجهها التى كان اشبه بلوحه فنيه رائعه عينها السوداء ذات بريق لامع روموشها الطويله الكثيفه
وج.نتها الحمراء بشده يكاد يشعر اد.م بحراره وج.نتها المشتعله وااااااااااه شفتاها الكرزيه التى ترتجف بشكل قاتل
هل سيحدث شيئا ان التهمها لا لن يحدث اليس كذلك . وايضا تلك الخصله التى تقتحم وجهها معلنه عن وجودها

 

تم نسخ الرابط