رواية ظلمني من احببت (كاملة جميع الفصول) بقلم زهرة عصام
-طلقني...
-عوزاني أطلقك عشان تروحي لعش-يقك نجوم السمھا اقربك
-ردت عليه بزعيق وقالت: طلقتي طلما شايفني خاي-نة.. طلما ظلمتني يبقي متستاهلنيش
- مش هطلقك وهسيبك متعلقة كدا لا طايلة سمھا ولا طايلة أرض وهتجوز وأعيش حياتي أما انتي بقي فهسيبك للكـ،ـلاب تنهش فيكي
- انت ليه كدا ها ليه انا مش مسمحاك مش مسمحاك خلي دي في بالك
- تسامحني مين يا بت دا انا جايبك من اوضة نومه واحدة غيرك كانت دفڼ-ت نفسها بالحيا مش واقفة تبجح فيا
- أخرس قطڠ لسانك انا أشرف منك ومن عشرة ويك الموضوع يا أستاذ إن مامتك
ضر*بها بالقلم وهو بيقول اخرسي ومتجبيش سيره أمي على لسانك أمي اللي لمتك من الشوارع ونضفتك.. انا أمي أشرف منك ميٹ مره
بصتله بدموع وقالت بحرقه: انا بكرهك يا جاسر فاهم يعني ايه انت أصلا مش راجل الراجل ميمدش ايده على واحده ست
جاسر: تصدقي صح انا مش راجل وانا وعشان اثبتلك إني مش راجل تعالي بقي نزل فوقها ضـ،ـرب لحد ما خلاص معدتش قادره ومسكها من حجابها شده من عليها وقال: ملوش لازمة الحجاب دا اعملي بيه الأول ومسكها من شعرها وجرجرها لحد باب الفيله ورماها وهو بيقول: الزپالة اللي زيك ملهومش مكان بينا وقفل الباب في وشها
البواب جري عليها يشوفها وهو حزين على شكلها فنزل قعد جمبها وهو بيقول: ست أسيل انتي كويسه
أسيل بشرود: كنت كويسه لحد ما عملوا فيا كدا حطت اديها على شعرها وهي بتقول استرني يا عم حامد
حامد قلڠ الكوفية اللي بيحطها على رقبته وحطها على شعرها وقال: انا عارف كل حاجه وعارف إن كل حاجه حصلت بسبب الست حنان وأختها الست فريدة
أسيل: ممنوش فايدة دلوقتي بصتله بخجل وقالت مش معايا فلوس ولا عندي مكان اروح فيه
حامد: يا خبر يا ست أسيل دا انتي الف بيت يتمني انك تقعدي فيه قومي معايا تقعدي معززة مكرمة مع مراتي وبنتي قومي
أسيل: مش عارفه أشكرك إزاي يا عم حامد
حامد: مفيش شكر ولا حاجة يا ست أسيل