رواية انتڤام زوجة بقلم محمد مهنى
وطبعا القضية فضلت فتره يتحقق فيها ومحدش قدر يوصل للق*ات**ل لان مفيش شاهد ع الحاډث ولا ف اي دليل ملموس يقودهم للقاتل!..
أسيل ماتت بسبب زوج مهمل حتى مفكرش انه يمنعها بالعافية انها تنزل.. هو سابها برعونه… وأهو النتيجة كانت أنها تغت*ص*ب وتموت!…
عاصم قاعد في شقته.. نسي اصلا الحاډث… وكمان بيفكر انه يتجوز! كان في يوم عاصم قاعد ف اوضته بيتكلم ف التليفون مع البنت اللي اتعرف عليها من شهر.. وف بينهم مشروع ارتباط… وهو قاعد منسجم بيتكلم معاها سمع صوت غريب جاي من الصاله.. كأن ف خطواط حد بيمشي ف الصاله.. عاصم قال ل ” ايناس” انه هيروح يشوف حاجة ويرجعلها.. عاصم فتح باب الاوضة.. سامع صوت الخطوات لكن مش لاقي مصدها.. مشي ورا الصوت اللي كان جاي من الحمام.. كان صوت حد بيغني! ركز ع الصوت اكتر… معقول ده صوت اسيل! كانت هي صوت أسيل بتغني أغنيتها المفضلة لشرين كده يا قلبي يا حته مني يا اغلى حاجة ليا.. وكانت بتكمل الكبليه كله! بصوتها المميز اللي عاصم يعرفه.. عاصم قال لنفسه بس ياض انت متهيألك انسى…
– انت مش متهيألك يا عاصم انا جيالك عشان اخد روحك!
الصوت ده كان جاي من وراه!
اسيل واقفه هدومها اغلبها مقط**عه.. وكل حته ف جسمها خرابي**ش وڈم ..!
– شوف وملي عينك… انت السبب في اللي حصلي.. لو كنت هدتني ومنعتني اخرج مكنش زماني اتنهش لحمي… مش هسيبك يا عاصم غير وانت ساجد تحت رجلي وبتتمنا اني ارحمك واموت**ك!
عاصم فتح عينه لقي نفسه نايم ع الارض ف الصالة.. فضل يبص حواليه ودعك عينه.. بعدها قال لنفسه الحمد الله كان كابوس مزعج اوى! بس هو افتكر انه مكانش نايم عشان يشوف كابوس.. هو كان بيكلم إيناس وبعدها سمع صوت حركة غريبة في الصالة ولما راح للصالة سمع صوت بنت بتغني اغنية لشرين.. كان مقطع كدة يا قلبي يا حته مني يا كل حاجة ليا…