رواية انتڤام زوجة بقلم محمد مهنى
الصوت كان شبه صوت اسيل مراته… حاول انه يقول لنفسه انت بتحلم.. بس الصوت لسه موجود وطالع من الحمام.. فجأة الصوت سكت وجاله من وراه.. صوت شبه صوت اسيل بتقوله ( انت مش بتحلم يا عاصم انا اسيل مراتك) بص وراه وشاف اسيل واقفه وهدومها مقط**عه وخرابي**ش كتير ع جس**مها!
عاصم بقه اتلجم ومبقاش عارف يقول ايه؟ اسيل قالت له
عاصم كان بيفتكر الموقف ده وكان خايف جدا.. هو متأكد ان خلاص اسيل ماتت واتدفنت كمان من شهر.. يعني اللي جياله دي شپح اسيل! عاصم قام من مكانه وراح على اوضته.. اخد الموبايل عشان يشوف الساعه كام.. لقي إيناس اتصلت بيه يجي 10 مرات! الساعه كانت 2 ونص الصبح..
– قلقتني عليك.. ف ايه انت قلت هتروح تشوف حاجة وهترجع تكلمني.. انت غبت اكتر من نص ساعه.. ففضلت اتصل عليك ومكنتش بترد عليها خالص.. بس بعدها حد رد عليا في المرة الأخيرة كان صوت بنت! البنت دي كانت بتقولي كلام غريب اوي:
فانا استغربت من كلامها.. وقلتلها:
= انتي مين؟
– انا اسيل مرات اللي بتتصلي بيه!
عاصم بيسمع كلامها ده ومصډوم.. إيناس مكانتش تعرف انه كان متجوز.. ففتحت تحقيق معاه وفضلت تقوله انت ليه بتخبي عليه! ف اللحظة دي سمع صوت بيغني طالع من المكالمة!…. كده يا قلبي يا حته مني يا كل حاجة فيا!