قصه بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
يا ادهم واني عمري ما فتحت جلبي لحد ولا سمحت لحد انه يطاول بس معايا في الحديت اجوم بعد ما بجيت مرتك وشايلة اسمك لا يا ادهم انت مريض ولازمن تتعالج واني چرحي منك بجي مش هيداويه علاچ يا واد عمي
قالت غرام كلامها ونهته بجملة واحدة قالتها وهي عيونها متثبته في عيونه
طلجني يا ادهم
قالت كدة غرام ومشيت وسابت كلامها بيرن في دماغ ادهم وهو محتار ومخڼوق ومش عارف يصدق مين يصدق قلبه وان غرام مظلومة وانها بتحبه ولا يمكن هتخونه في يوم من الايام ولا يصدق شكوكه وغيرته العامية ورسالة مراد ليه قعد ادهم وحط وشه بين ايديه بحيرة بس رفع وشه بلهفة اول ما سمع صوت غرام قدامه وبتمد ايدها ليه بشريط وبتقؤله
الكمرات اللي جدام الشركة تجدر تتوكد زين من حديتي وبعد كل ده برضك هطلجني يا ادهم
بعد شهر من الاحداث اللي حصلت كان حال ابطالنا مش كويس كل واحد فيهم في قلبه ۏجع وچرح صعب ان حد يداويه غرام رجعت الصعيد وسابت شغلها وكانت مصممة علي الطلاق بس ادهم رافض ولحد الان هي بتعاند ومش راضية ترجعله وهو الندم واكل قلبه خالص ونفسه لو غرام تسامحه تديه فرصة لانه اكتشف انه بيحبها اوووي وانه مش قادر يعيش من غيرها وان بعدها عنه بالنسبالة يعني المۏت
ازيك يا اسلام وازي داليا
استغرب اسلام وهو بيسمع كلام شادي وقال باستفهام
افتكر شادي ان اسلام بيغير علي داليا وقاله بسرعة
لا والله يا اسلام من يوم ما روحت عشان اتكلم معاها وهي قالتلي انها خارجة معاك وانكم مسبتوش بعض وفهمت انها حبتك انت وانا بعدت خالص وحتي كمان شوفت سفرية وهسافر اخر الشهر
اټصدم اسلام وفهم ان داليا مرجعتش لشادي زي ما قالتله واستغرب ليه كدبت عليه وقالتله انهم رجعو لبعض وهنا افتكر الدبلة وانها عملت كدة لما عرفت انه خطب وابتسم بفرحة وساب شادي وجري علي بيت داليا وطلع وخبط علي الشقة بتاعتها واتفاجأ بيها بتفتحله وشهقت داليا پصدمة وهي شايفة اسلام قدامها واسلام كمان كان بيبصلها بشوق كانها كانت غايبة عنه سنة واخيرا اتكلمت داليا وهيا بتقؤل بتهتهة
اسلام دخل وهو بيقؤل لداليا وهو باصص في عيونها
ليه خبيتي عليا انك مرجعتيش لشادي
اتوترت داليا وبصت بعيد عن عيون اسلام وهي بتقؤل بدموع
عشان تعرف تعيش حياتك وتنساني انا عرفت حقيقة مشاعري ناحيتك متأخر يا اسلام ومش بعد ما وقفت جمبي وخلتني احس لاول مرة اني طبيعية ومش معقدة واني اتحب من القلب بجد اجي انا وادمر حياتك واخليك تسيب خطيبتك بسببي و
بحبك وعمري ما حبيت حد غيرك يا داليا
داليا ابتسمت بدموع وقلبها دق جامد اوي وقالت لاسلام بفرحة وخوف
طب وخطيبتك يا اسلام
اسلام ابتسم بعشق داليا وقالها وهو بيهمس
كدبة كدبة انا اخترعتها عشان اخليكي تبعدي عني وتبطلي تكلميني لاني كنت بټعذب وانا بسمع صوتك وعارف انك خلاص بقيتي لراجل تاني غيري
ضحكت داليا بفرحة ولقت نفسهاوهي بتقؤل بسعادة اتملكتها وكأنها ما صدقت انه بقي ليها
بحبك
اوي يا اسلام انا عمري ما كنت متأكدة من حاجة قد حبي ليك اوعدني تفضل جمبي ومتسبنيش ابدا يا اسلام
اسلام اتنهد براحة وهو مغمض عيونه وضامم داليا ليه و بيقؤل
بعشق
اوعدك قلبي ميدقش لحد غيرك لاني محبتش غيرك يا روح اسلام
كانت قاعدة غرام في بيت عمها سليمان اللي صمم انه يسافر معاها البلد من يوم اللي حصل مع ادهم وكانت قاعدة سرحانة وقلبها بيدق لادهم اللي مغبش عن بالها لحظة واحدة ووقتها سمعت صوت لوچي وهي بټعيط فقامت بانتباه وشافت ادهم شايل لوچي وداخل بيها فابتسمت غرام وقربت منه واخدت لوچي منه جامد وبقت ا لانها كانت واحشاها اوي وفضلت غرام شايلاها لحد ما نامت علي ايديها فاخدتها وطلعت وكل ده مراقبها ادهم بعيون عشقانة ومشتاقة لكل تفصيلة فيها ودخلت غرام اوضتها ونيمت لوچي عالسرير بتاعها هي ولفت عشان تخرج اتفاجأت بادهم بيقفل الباب عليهم
متابعة القراءة